قامت الفرق التابعة لهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية في العاصمة دوشنبي بتوزيع مواد غذائية على 370 عائلة أغلبها عائلات أيتام، وفي مدينة فيض آباد تم كذلك توزيع مواد مدرسية على 100 طالب أغلبهم من الأيتام، وتم كذلك توزيع علب غذائية على 80 عائلة فقيـرة، ولم يُنس الفقراء بحيث تم شراء مستلزمات العيد من الملابس لـ63 يتيما.
وفي الفترة الماضية شهدت خراسان فيضانات تضرر بموجبها 300 منزل. ولم تنس فرق الإغاثة التابعة للهيئة هؤلاء المتضررين فقامت بتوزيع علب غذائية على 130 عائلة.
وكانت طاجكستان التي عاصمتها دوشنبه قد أعلنت عن استقلالها عن الاتحاد السوفييتي في أيلول/سبتمبر عام 1991. ويبلغ عدد سكان البلاد 7 ملايين و 500 ألف نسمة ، 90 بالمائة منهم من المسلمين.
وخلال الحرب الأهلية التي نشبت في البلاد بين سنتي 1992 و 1997 قتل مئات الآلاف من الناس، وتحاول البلاد الآن تضميد جراحها النازفة. وعلى الصعيد الصناعي لا يوجد تطور يستحق الذكـر في هذا المجال، وينتشر الفقر في كل مكان. ويرى الطاجيكيون أن تركيا التي تبعد عنهم آلاف الأميال تعد أهم "بلاد شقيقة" بالنسبة إليهم.
ولا يستطيع المسلمون في طاجكستان أن يعيشوا حياتهم الدينية على النحو الذي يريدونه، إذ توجد عراقيل كثيرة أمام التعليم الديني وهو ما يسبب مشاكل في هذا الخصوص.