حملة من الصحفيين من اجل سوريا
قام صحفيون اتراك بتقديم ما قاموا بجمعه من مساعدات في إطار حملة '' رغيف خبز وبطانية من اجل سوريا '' لهيئة الاغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في سبيل إيصالها للمحتاجين من الشعب السوري الشقيق
الشرقالأوسط, سوريا, تركيا 23.01.2013
تحت قيادة مجموعة من الباحثين والصحفيين الشباب، وبدعم من العديد من الصحفيين المخضرمين والكتاب، تم إطلاق حملة جديدة تحت شعار '' قم بفعل خير '' لمد يد المساعدة للنساء والاطفال السوريين. تم الإعلان عن هذه الحملة بشكل رسمي يوم الثلاثاء الثامن من يناير الحالي ومن المخطط أن تستمر حتى نهاية الازمة في سوريا
واشار منظمو الحملة في موقعهم على الإنترنت الخاص بهذه الحملة إلى المحنة التي يعاني منها الشعب السوري وعلى رأسها الجوع والبرد مضيفون : '' بعيدا عن كل الخلافات والنزاعات السياسية، ندعوا الجميع إلى تقديم كل ما بوسعهم من دعم حتى لا نترك المدنيين السوريين وخاصة الاطفال منهم وحدهم دون مساعدة
ولخص الصحفيون هدفهم من هذه الحملة بالكلمات التالية : '' بدأت الحملات الأخيرة بتشكيل تدفق من المساعدات. ولكن لا يمكن ان هذه المساعدات كافية باي شكل فنحن نتحدث عن 2.5 مليون شخص. هناك حاجة كبيرة لدراسات بمزيد من التفاصيل لزيادة المعلومات الواردة من المنطقة. كنا في البداية نخطط في إرسال احذية شتوية فقط للاطفال لكن اشارت المعلومات الواردة من هناك إلى الحاجة الماسة للملابس الداخلية والجوارب وغيرها من الملابس. شاهدنا هناك احداث ومشاهد لم نتوقعها. ارسل لنا احد إخواننا تجول مخيمات المنطقة رسالة قال فيها : '' هناك حاجة ماسة للملابس ومستلزمات النظافة النسائية''. هذه وغيرها من الإحتياجات التي لا نفكر بها ونحن في بيوتنا الدافئة
من اهم ملامح الحملة واهدافها
ا. كونها حملة خاصة بالنساء والاطفال السوريين الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة داخل المخيمات في سوريا وخارجها
ب. كونها حملة توفر تدفق وفقا للمعلومات المفصلة القادمة من المنطقة حسب الإحتياجات وتكمل حملات المساعدات الاخرى
ج. مشاركة اكثر من 40 صحفي وباحث والعاملين في مختلف وسائل الإعلام العاملين في المنطقة او المهتمين بها بتقديم الدعم لهذه الحملة كما هو مذكور في الموقع
د. إرسال منتجات جديدة تماما في إطار هذه الحملة
يمكن الاطلاع على جميع التفاصيل وأسماء المشاركين في الحملة من خلال موقعها الإلكتروني
صفحات وسائل الإعلام الإجتماعية للحملة
أخبار مشابهة
اظهار الكل