تم منع دخول المواد الغذائية الأساسية و المعدات الطبية و المستلزمات الأولية إلى غزة و لقطع إرتباط سكان غزة بالعالم الخارجي يتم إنشاء اسوار عالية.
لسنوات عديدة و مؤسسة الحقوق و الحريات الإنسانية تحاول إيصال صوت فلسطين للعالم. لتحرير غزة فقد نظمت جمعيات غربية عديدة تعتبر هي الأكبر حتى اليوم و اتجهت نحو غزة. في ٢٢مايو خرج الأسطول محملا بمولدات الكهرباء، منازل اصطناعية، حدائق للعب، مستلزمات طبية، علاجات، مواد البناء، مستلزمات قرطاسية، اقمشة، ادوات منزلية، و مواد غذائية.
اذا كانت تلك المساعدات وصلت الى غزة فإن ذلك كان سيخفف الكثير و سيفتح مجال مساعدة جديد لمليون و نصف مليون فلسطيني يسكنون غزة عاشوا ٣ سنوات من الحصار المطبق ثم ٢٢ يوما من الإعتداء الإسرائيلي عليهم. كانت تلك المساعدات الإنسانية ستؤمن الإحتياجات الأساسية للسكان، و ستساعد في شفاء المرضى، وتعمر مدرسة ومستشفى و مركز صحي سوتها اسرائيل بالأرض.
كان سكان غزة سيعمرون من جديد بيوتهم التي قصفت، الطلاب كانوا سيحصلون على دفاتر أقلام ومحايات، كانت ستتوفر في المستشفيات اجهزة قياس الضغط و التحليل والأشعة، السرائر الإلكترونية ووحدات الأسنان، الكراسي المتحركة و ذات العجل والنقالات، المكرسكوبات و شاشات الأشعة، كراسي طبية و مستلزمات الأنف و الأذن و الحنجرة، اجهزة تخطيط القلب و الأشعة الدماغية، ماسة غرفة العمليات. بدلا من نقل ركام الحطام بالآلات الثقيلة كانت حدائق الأطفال الجاهزة ستركب و كانوا سيلعبون بها. الأسر التي تهدمت منازلهم كانوا سيقومون بيوتا جديدة إصطناعية و سيجدون معدات المنزل الضرورية للإستمرار في حياتهم.
صحيح ان السفن لم تصل الى غزة عن طريق البحر لكن في ذهن كل شخص ان السفن حملت الحديد الى غزة..