أتم الوفد المستقل والذي تشكل هيئة الإغاثة الإنسانية التركية أحد أطرافه كمراقب لعملية السلام في مورو أعماله الميدانية والتي إستمرت لمدة اسبوعين. وفي هذا الإطار تقدم السيد حسين أوروج نائب رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات وأحد الأعضاء للوفد والذي ذهبت إلى هناك من النصف الأول من شهر فبراير بنداء لجميع الفلبينيين من أجل دعم عملية سلام مستمر لأجل سلام المنطقة ورفاهها
في تصريحات له حول القضية، أشار السيد حسين أوروج إلى تحذيرات الحكومة الفلبينية من إحتمال خروج فئات معارضة لعملية السلام هذه وأنه على الحكومة الفلبينية تمرير بعض القوانين بشكل سريع من أجل تسهيل تنفيذ الاتفاقية التي تمت سابقا
وأكد السيد أوروج على أن هذه الاتفاقية أكثر ملاءمة وأهمية لتحقيق السلام في المنطقة مقارنة بحقائق المنطقة وما تم التوصل إليه من معاهدات في الماضي، وأضاف: يؤكد أهل المنطقة من المسلمين والمسيحيين إلى أنه حان الوقت من أجل السلام على الرغم من كل شئ . ويعارض البعض الاتفاقيات ويرون أنها ستقسم دولة الفلبين إلى قسمين إلا أنهم لا يمثلون الأغلبية . وفي حين تؤمن الأغلبية بأن عملية السلام هذه وتحويل منطقة بنجسامورو إلى منطقة حكم ذاتي تحت سيطرة المسلمين ستأتي بالنفع والفائدة على الفلبينيين بأكملهم. ومن ناحية أخرى تؤيد البيروقراطية الحكومية بحكومتها ورئيس دولتها عملية السلام التي تستمر في جو إيجابي . لذلك أدعو كافة الفلبينيين من أجل دعم عملية السلام في المنطقة
عملية السلام
من المخطط أن يتم التوقيع على اتفاق شامل بين الطرفين وتقديمها مع القانون الأساسي للبرلمان للتصويت عليها خلال هذا الشهر . وبذلك سيتم تشكيل حكومة مؤقتة ستشكل فيما بعد حكومة الحكم الذاتي وذلك في أعقاب الانتخابات التي سيتم إجراءها عام 2016. وكان قد تم تشكيل وفد مراقب مستقل لمتابعة تنفيذ الأطراف المعنيين لبنود الاتفاقية التي تم الوصول إليها في أكتوبر من عام 2012 التي كانت بين الحكومة الفلبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية بشأن حكم ذاتي في بانجسامورو.
وتم قبول مواصفات الوفد المراقب في يناير كانون الثاني 2013 من قبل الطرفين . وينص هذا الإتفاق على أنه سيقوم الوفد المراقب المستقل بمتابعة ودراسة ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها وما رفقها من وثائق إضافية في إطار معاهدة بانجسامورو للسلام
ويتشكل اللجنة التي يرأسها اليستير ماكدونالد السفير السابق للاتحاد الأوروبي في الفلبين وكل من السيد حسين أوروج نائب رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات من تركيا والسيد زين الدين مالانغ مدير مركز مينداناو لحقوق الإنسان وستيفن رود الممثل الإقليمي لمؤسسة آسيا وكارين تانادا مديرة معهد أورتيغاس للسلام