في الأيام المنصرمة، تعرضت هاييتي من دول أمريكا اللاتينية لزلزال بقوة 7,2 درجة وعمق 10 كم، وأسفر عنه مقتل حوالي ألفي شخص، وإصابة ستة آلاف وتسعمئة شخص، وبقاء 30 ألف شخص في الشوارع بلا مأوى. ولا تزال جهود البحث والإنقاذ عن المفقودين مستمرة. ولم تلبث أن تعرضت هاييتي بعد الزلزال لعاصفة استوائية، ومن بعدها الفيضانات، فانهارت البيوت وافتقر الناس إلى خيمة يأوون إليها، واضطروا للكفاح حفاظاً على حياتهم. بعد هذه الكوارث التي حلت بها واحد تلو أخرى، ناشدت هايتي المجتمع الدولي لمساعدتها.
بعد هذه المناشدة، أرسلت هيئة الإغاثة الإنسانية فرق وحدة إدارة الكوارث إلى منطقة الزلزال وبدأت عملها. في المرحلة الأولى، قامت الفرق بتوزيع مياه الشرب و550 سلة غذائية وومثلها سلات منظفات على الأسر المتضررة من الزلزال في مدينة ليس كايس التي كانت أكثر المدن تضرراً من الزلزال في هايتي.
قبل 11 عاماً:
في 12 يناير 2010، وقع زلزال كبير في هايتي مات على إثره 360 ألف شخص. في تلك الفترة أيضاً، لم تترك فرق هيئة الإغاثة الإنسانية المتضررين من هذا الزلزال وحدهم، وقدمت لهم المساعدات في مجالات الصحة والمأوى والأغذية.