يواجه اهل بلدة تشوبانبي التابعة لمدينة حلب السورية صعوبات في البقاء على قيد الحياة في ظل ظروف صعبة نتيجة للإشتباكات والقصف المستمر على المنطقة. لذلك يتدفق المئات من اهل البلدة التي يبلغ عدد سكانها 15 الف شخص معظمهم من التركمان إلى المناطق المجاورة للحدود التركية التي يعتبرونها اكثر امنا نسبيا حيث بلغ عدد التركمان الذين لجأوا الى المناطق المجاورة للحدود حوالي 4 الاف شخص
اصوات الاسلحة تسمع كل يوم
جلبت الإشتباكات في الاونة الاخيرة الحياة إلى نقطة التوقف تمام حيث تسمع اصوات الاسلحة والإشتباكات كل يوم بعد ان كانت مناطق التركمان هادئة نسبيا. وبسبب تعطيل سير الاعمال اليومية في المنطقة، يواجه اهل المنطقة صعوبات في الوصول إلى الإحتياجات الاساسية للبقاء على قيد الحياة
اكبر مشكلة : نقص الخبز
ويمثل المعبر الحدودي المؤقت الدي تم فتحه في الأشهر الماضية في تشوبانبيالنقطة الوحيدة لمرور المساعدات الإنسانية. ونتيجة لتوقف الافران عن العمل، يعاني اهل المنطقة من صعوبات في العثور على الخبز. لذلك تعتبر حدودنا بمثابة القصبة الهوائية للشعب السوري لتلبية إحتياجاتهم الانسانية
في هذا السياق، هبت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات لإغاثة إخواننا واخواتنا من بلدة تشوبانبي الذين يكافحون من اجل البقاء على قيد الحياة على الحدود. حيث تقوم فرق الهيئة بإرسال من 5 إلى 10 الاف رغيف خبز يوميا لاهل تشوبانبي فضلا عن 7 اطنان من التمر و1.200 كيلو من الزيتون وغيرها من الإمدادات الغذائية الجاهزة قامت بإرسالها الأيام الماضية
عشرة الاف شخص على الحدود
وفقا للمعلومات الواردة من المسؤولين في المنطقة، مع إستمرار الاشتباكات في المنطقة سيصل عدد اللاجئين من بلدة تشوبانبي حوالي 10 الاف شخص من 15 الف شخص هم مجموع سكان البلدة