تستمر فرحة الإحتفال بعيد الأضحى في كل المناطق بالعالم الإسلامي، و قد عملت الهيئة على توفير جو العيد للمسلمين بغض النظر عن بعد المسافات أو قربها.
ووزعت أضاحي العيد على المسلمين الذين يعيشون حياة صعبة في باطاني و قراها مثل سباندون، سوبا،بولابلانغا و طوكبانار. و قد شكر المحتاجون في تلك المناطق أهل الخير الأتراك و بعثوا رسائل امتنان و تقدير لهم.
و في قطاع غزة التي يعيش الحصارا و التجويع منذ شهور، تم ذبح 180 رأس أضحية كبيرة، وزعت على الفلسطينيين، سعيا إلى جعلهم يحسون بطعم العيد تحت ضغط الظروف الصعبة التي يعيشونها.
و في منطقة دارفور التي خلفت النزاعات الساخنة و الدموية فيها دراما إنسانية، ذبحت 130 رأس أضحية كبير ووزعت على اللاجئين، بالإضافة إلى توزيع ثياب العيد على الأيتام.
و في فيتنام، وزعت لحوم 210 أضحية - بعثها 1800 محسن من الأتراك - في اليوم الأول على المسلمين في كل من مدينتي هو شي مين و أنغيانغ.
كما كان مسلمو تركستان الشرقية هم الآخرين على موعد مع أضاحي العيد، فبعد أداء صلاة العيد في الجامع المركزي '' النور ''، قامت فرق هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية بذبح الأضاحي و توزيعها على المحتاجين من الأسر المسلمة، كما قدمت للفقراء أيضا علب الأرز، الزيت و السكر. وحصل الأطفال على حصتهم من الشيكولاتة و البالونات، إلى جانب توزيع ملابس المدرسة على 108 طفل يتيم.
و في القارة السوداء، ذبحت الأضاحي في تنزانيا في جزيرة زانزيبار و جزيرة بينبا.
و في منغوليا، ذبحت 498 حصة أضحية في ولاية بايان أولغي.
كما وزعت في العاصمة الكرغستانية بيشكيت 196 حصة على العائلات الفقيرة.