حملت طائرة الشحن التابعة للخطوط الجوية التركية التي انطلقت من مطار أتاتورك من مدينة إسطنبول 35 طن من المساعدات العاجلة إلى باكستان، و تشمل مسحوق الحليب، معلبات، معجنات جافة، و أدوية. و ستقوم فرق الهيئة المتواجدة في باكستان بتوزيع المساعدات على المنكوبين في المناطق التي تضررت بسبب الفيضانات. و قد تضرر الأطفال بشكل خاص من هذه الفيضاناتلهذا ركزت المساعدات على أطعمة و حليب الأطفال.
عقد مؤتمر صحفي قبل انطلاق الطائرة، شارك فيه أعضاء من هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية. و صرح خلاله مراد يلماز، نائب الرئيس أن أعمال الهيئة مستمرة في باكستان حتى يتم لملمة جراح المنكوبين و المتضررين.
كما أكد أن التبرعات النقدية و العينية التي ترسل، تتوصل بها العائلات الباكستانية المتضررة، و أشار إلى أن 30 مليون ليرة تركية قد أرسلت، و أن الشعب التركي حساس جدا و يتعاطف بشكل كبير مع المنكوبين الباكستانيين، و مع كل اللذين يعانون من الأزمات، الحروب الكوارث الطبيعية و الإستعمار.
وقال : \'\' ما يقوم به شعبنا يزيد من آمالنا على تخفيف وطأة الكارثة على الملايين من الباكستانيين، لقد مر شهر على حدوث الفيضانات، لكن الجراح لم تلتئم بعد، الحكومة الباكستانية ليست قادرة على مساعدتهم وحدها، على الشعب التركي تقديم العون و المساعدة بشكل كبير للشعب الباكستاني، هذا هو وقت البقاء أوفياء لأشقائنا الباكستانيين\'\'.
ما هي المهمات الإنسانية التي يتم القيام بها في باكستان ؟
تقوم فرق هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية يوميا بتحضير الوجبات الساخنة ل5 آلاف شخص يوميا، كما تقوم بتوفير الأغذية لعدد 1000 عائلة نزحت إلى إسلام اباد و التي تقيم داخل 3 مدارس. كما يقوم فريق طبي مكون من 15 شخص برعاية المرضى و الجرحى، و يتم بناء بيوت لإيواء المتشردين الذين فقدوا منازلهم من جراء الفيضانات. كما أن مشغل حياكة في إسلام آباد ، يتم فيه خياطة ملابس للمنكوبين، حيث ينتج يوميا ثياب ل200 شخص.