يلجأ الاطفال الأيتام الذين فقدوا عائلاتهم في مناطق حماة وحمص ودمشق وإدلب إلى تركيا في حين يكافح الالاف منهم من اجل البقاء على قيد الحياة تنخفض معنوياتهم يوما بيوم داخل سوريا على خط الحدود مع تركيا
[videoGaleri-466]
بالإضافة إلى ما تبذله الهيئة من جهود الإغاثة المتواصلة في سوريا، تحرص الهيئة ايضا على تنظيم بعض الأنشطة الاجتماعية كمحاولة للتغلب على المشاكل النفسية للأيتام
في هذا السياق، تم مؤخرا تنظيم يوما لرفع المعنويات وذلك في مركز التنسيق والدعم اللوجستي التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات شارك فيه 200 طفل يتيم و70 من مدرسين يعملون كمتطوعين في دار للأيتام
من خلال ايام الدعم النفسي هذه، قدم الاطفال عروضا مسرحية وفولكلورية كما وشارك فنانين اناشيد قدموا من الخارج إلى تركيا لدعم الايتام
من ناحية أخرى وبالتعاون مع منظمات خيرية خارجية، تم تلبية المصاريف السنوية من ايجار ومواد غذائية لاسرتين من 19 شخص تقيم في بلدة كيريكهان التابعة لمدينة هطاي
يتم تنظيم هذه البرامج الترفيهية مرتين في الشهر يشارك فيها الايتام القادمون من مختلف المناطق