ويواجه شعب بنغلاديش الذي يبلغ عددهم 165 مليون نسمة كل عام العديد من الكوارث الطبيعية وذلك نتيجة للامطار الموسمية والإعصارات. ويعاني اهل المنطقة هذا العام من اوقت صعبة نتيجة هطول الامطار المتواصل وإعصار ماهان الذي حدث في شهر مايو من هذا العام. وفقد أكثر من 50 شخصا حياتهم نتيجة للكوارث الطبيعية، بينما تضررت آلاف المنازل والمباني التجارية. لذلك قامت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية هناك بتلبية الإحتياجات الضرورية للعديد من الاسر من لاجئين اراكان وشعب بنغلاديش في أعقاب هذه الكوارث
وتواصل الهيئة منذ 18 عاما مهمة الاخوة تجاه مسلمين الروهينغا الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة محرومين من حقوق الإنسان الأساسية
في هذا الإطار، قدمت الهيئة مساعدات إنسانية لاكثر من 800 اسرة في مخيم تيكناف على الحدود بين بنغلاديش وأراكان و2000 اسرة في مخيم كوتوبالانغ الذي يقيم فيه حوالي 70 الف لاجئ اراكاني. تحتوي هذه المساعدات على مواد غذائية تلبي إحتياجات الاسرة لمدة شهر من بينها الأرز والزيت والدقيق والسكر والملح. كما وقدمت الهيئة مساعدات ملابس لاكثر من 3000 شخص في مخيم كوتوبالانغ
فضلا عن ذلك، قامت الهيئة بانشطتها للمساعدة في اكثر المناطق تؤثرا بإعصار ماهان والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من 360 كم مربع. في هذا السياق، وزعت فرق الهيئة مساعدات غذائية على 500 اسرة في جزيرة موهاشكيلي لتي يبلغ عدد سكانها ما يقرب من 500 الف نسمة قبلها لاجئين اراكان واهل المنطقة البنغلاديشيين بالدعاء
ويتعرض مسلمون الروهينغا منذ الحرب العالمية الثانية لحملة تهجير وتطهير عرقي ومجازر وضغوط شديدة من قبل النظام الحاكم في ميانمار تكثفت بشكل خطير منذ بداية يونيو 2012. نتيجة لهذه الاحداث، فقد عشرات الالاف حياتهم بينما اجبر 120 الف منهم على الهجرة