بدأت هيئة الإغاثة الإنسانية انشطتها من اجل إعانة اللاجئين المقيمين في المخيمات التي ضربتها العاصفة الثلجية الاخيرة والتي أثرت بشكل خطير وتسببت في وفاة عدد كبير من اللاجئين المقيمين فيها. قدمت فرق الهيئة من خلال هذه المساعدات دعم لحوالي 5 آلاف عائلة
قامت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات على الفور ببدء حملتها لتقديم المعونات الإنسانية الطارئة للاجئين السوريين والفلسطينيين المقيمين في مخيمات اللاجئين في مختلف المناطق اللبنانية. قامت فرق الهيئة في البداية بتوزيع معونات على اللاجئين الفلسطينيين في برج البراجنة والذين إضطروا لمغادرة بيوتهم في أعقاب حرب 1948 مع الإحتلال الإسرائيلي. يقيم في هذا المخيم ما يقرب من 24 ألف لاجئ من بينهم سوريين يتواجدون في سوريا هربا من الحرب الأهلية المستمرة في سوريا. قامت فرق الهيئة بتوزيع مختلف المعونات من بينها المواد الغذائية والبطانيات والملابس الشتوية والأواني المطبخية وغيرها
في أعقاب ذلك، قامت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية للمساعدات الطارئة بتوزيع مختلف المعونات الإنسانية في مخيم البداوي أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في طرابلس والذي تم تأسيسه عام 1955 ويقيم فيه حوالي 70 ألف لاجئ فلسطيني وسوري إزداد عددهم بعد بدء الحرب الأهلية في سوريا. كما وزادت ظروف الشتاء القاسية الحياة في المخيم الذي يعاني المقيمين فيه من إدامة حياتهم اليومية. قامت فرق الهيئة بتوزيع مختلف المساعدات من مواد غذائية وبطانيات وملابس شتوية
كما وشاركت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في انشطة المساعدات الشتوية لمد يد العون للاجئين السوريين المقيمين في مخيمات اللاجئين في مناطق بيروت وجبال لبنان وعكار (مخيم الرحمة ومدرسة عائدون) والبقاع وعرسال.
يحرقون أي شئ يمكنهم العثور عليه للتدفئة
وكان لمنطقة عرسال التي يقيم فيها اكثر من مئة ألف لاجئ سوري الاولوية في الحصول على هذه المعونات لكونها اكثر المناطق معاناة نتيجة لظروف الشتاء القاسية وخاصة بعد تجمد مياه الآبار هناك. كما ويواجه المقيمون في المخيمات من صعوبات كبيرة في الوصول إلى وقود او ما يمكنه حرقه للتدفئة لذلك يحرقون أي شئ يمكنهم العثور عليه. للأسف الشديد توفى في الأسبوع الماضي ما يقرب من 10 اطفال تجمدوا بردا في منطقة عرسال فقط. البطانيات والحطب او ما يشابهه من وقود هي اهم الإحتياجات التي يحتاجها المقيمون في مخيمات اللاجئين في لبنان
قامت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية اثناء فترة تواجدهم في لبنان بتقديم مختلف المعونات الشتوية لحوالي 5 آلاف اسرة لاجئين