وصلت إلى ليبيا القافلة البرية التي كانت قد خرجت في الاسابيع الاخيرة من إنجلترا عبورا بكل من فرنسا وإسبانيا والجزائر وتونس في طريقها إلى قطاع غزة حاملة العديد من المساعدات الإنسانية. وبعد فترة من الإنتظار في ليبيا، غادرت إحدى العائلات المشاركة القافلة للعودة إلى بلادها. في طريق العودة إختطف ثلاث فتيات و والدهن وإعتقلوا من قبل بعض الأشخاص
بعد إختطاف المواطنين البريطانيين من اصل باكستاني وبناء على طلب من المشاركين في القافلة، قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بالتدخل وإجراء العديد من الإتصالات الدبلوماسية في العديد من البلدان والمناطق. حيث قامت الهيئة فورا بإرسال وفد إلى ليبيا للقيام بهذه المباحثات والدبلوماسية الإنسانية مع جميع الهياكل والقوى العاملة في المنطقة نجح بعدها وفد الهيئة بتحديد مكان الفتيات وساهم في إطلاق سراحهن. وأعرب الشعب الليبي عن حزنه البالغ لمجرد وقوع مثل هذا الحادث وذلك بمسيرات إحتجاج في بنغازي ومختلف المناطق تدين الحادث وتستنكره. ونقدم الشكر الجزيل القنصلية العامة لتركيا في ليبيا لما قدموه من إهتمام ومساعدات في هذه الفترة
نريد ان نذكر بان هذه القافلة لم تنظم من قبل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات كما إدعت وكالة الأنباء الفرنسية ا ف ب. لم تشارك الهيئة في اي مرحلة من مراحل تنظيم القافلة او خروجها او اثناء سفرها. وإن إسم '' مافي مرمرة '' ليس إلا مصدر إلهام لهذه القافلة، كما ويشارك في القافلة نشطاء كانوا قد شاركوا في سفينة مافي مرمرة .
هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات شاركت فقط في عملية إنقاذ العائلة في اعقاب حادث الإختطاف التي تعرضت له
مجلس إدارة هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات