يقوم الأطباء بمعالجة 150 شخص يوميا.
يتم توزيع الوجبات الساخنة على ألفي شخص، من بينهم 700 يتيم، و مازالت أعمال بناء مأوى للأيتام متواصلة.
و أفاد دكتور الداخلية محمد رضوان أوستونيل أن المنطقة لم تتحسن و لم يطرأ عليها أي تغيير رغم مرور شهر على الهزة الأرضية.
كما أفاد إلى معالجته لما يقارب 100 مريض يوميا، مع استمرار تزايد هذا العدد.
و قال : '' مازال الوضع في هاييتي آخذا في التدهور، رغم مرور شهر على ضرب الزلزال للمنطقة، مازال عدد المرضى في ارتفاع مستمر، و من الصعب كثيرا هنا الحصول على المواد الأساسية، و تتصدر مشكلة قلة الطعام، مياه الشرب و المأوى قائمة المشاكل التي تعاني منها المنطقة. و نحاول بكل ما أوتينا من جهد معالجة كل من يحتاج لذلك.
و ضمن المرضى الذين قمنا بفحصهم، شكل الأطفال نسبة 70 % إلى 80 % منهم. و يعاني قسم كبير من المرضى الذين قمنا بمعاينتهم من الجرب، الإسهال، عدوى الأنفلونزا، عدوى الجهاز التنفسي و القفص الصدري، و فقر الدم الذي يصيبهم بسبب نقص التغذية. الناس هنا في حاجة ماسة و عاجلة للمساعدات الغذائية و الطبية.''