وصل أعضاء الحركة الإسبانية في الطريق إلى غزة ,الممثلين لإسبانيا في اسطول الحرية الثاني إلى أثينا للقاء مع سفن الاسطول الاخرى . و لكنهم و مع سفينتهم غرناقة واجهتهم إعاقات من الحكومة اليونانية لمنعهم من الخروج في الطريق إلى غزة .
و يواصل الناشطون إحتجاجاتهم على الحصار الذي فرضته الحكومة اليونانية على سفن اسطول الحرية . و مؤخرا , قاموا بإحتجاج في السفارة الاسبانية في اثييا إحتلوا فيها السفارة لبضع الوقت , حاثين فيها الحكومة الاسبانية على حماية مواطنيها و الاتصال مع حكومة اليونان لإزالة الضغط عليهم.
و بعد ان رأت مجموعة الناشطون ان نداأتهم ظلت بدون جواب , اعلنوا انهم لن يتراجعوا و يتخاذلوا امام اسرائيل و شريكتها في الجريمة اليونان. و في نداء اخير للمجموعة ناشدوا فيه الحكومة الاسبانية بالتدخل و السماح لهم بالخروج في طريقهم إلى غزة حتى تاريخ 11 يوليو 2011 و إلا سيبدأ الناشطون الستة إضرابهم عن الطعام .
و سيبدأ الناشطون الستة و المتواجدون منذ 5 يوليو 2011 في السفارة الإسبانية في اثينا إضرابهم الكامل عن الطعام إحتجاجا على حصار الحكومة اليونانية لسفنهم و ذلك إبتداء من تمام الساعة الثانية عشر من منتصف ليلة الإثنين 11 يوليو 2011 في نفس المكان. و ناشد الناشطون الحكومة الاسبانية بوضع حد لكل هذه الإنتهاكات القانونية لقوانين البحار التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي .
و سيقوم 6 من الناشطين الاسبان التابعين لمنظمة في الطريق إلى غزة إضرابا عن الطعام بعد الفحص الطبي الكامل من قبل الأطباء إحتجاجا على عدم السماح لسفينتهم غرناقة بمغادرة ميناء كولمفاري. فيما أعلن باقي الناشطون بانهم سيواصلون إحتجاجاتهم و إعتصاماتهم اما كل من السفارة اليونانية في أسبانيا و السفارة الاسبانية في اثينا.