تعتبر هذه المحاكمة الثالثة التي يقدم إليها شاهين الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية في 27 من شهر نيسان 2010، و قد أقيمت المحكمة في ساليم شامرون، و انتهت بقرار تقديم شاهين للمحاكمة من جديد ويم 20 ماي 2010.
وقال المحامي جهاد غوكدمير معلقا عن القرار : \'\' هذه ليست دعوة قانونية...لا تريد هيئة الأركان العامة للإستخبارات الإسرائيلية إطلاق سراح شاهين و تقوم بالضغط على تركيا عبر هذه المحاكمة، تريد الضغط سياسيا على تركيا و تستعمل شاهين لهذا الغرض، لهذا فمن الناحية القانونية لا يمكننا القيام بالشيء الكثير لأن سيسوا المحاكمة.\'\'.
زار كل من المحاميين جهاد غوكدمير و غولدان سونماز عزت شاهين و قدموا معلومات عن حالته، الذي و على الرغم من عدم ثبوت أي تهمة في حقه يقبع سجينا في حجرة بمساحة 4.5متر مربع و قال غوكدمير : \'\' تربط أيدي شاهين و تعصب عيونه بشكل مستمر، كما أن قدميه مقيدتين بأغلال حديدية، الجدران رطبة و وسخة، و لا يوجد سرير في حجرته التي تبلغ مساحتها4.5 متر مربع. فو تركيا إذا ارتكب شخص ما جريمة خطيرة يلقى بي في السجن، و حتى في مثل هذه الحالة، لا يجب وضع الشخص في غرفة أكثر من 7 أيام، و إسرائيل بما تقوم به تخرق كل القوانين و حقوق الإنسان الدولية.\'\'
كما أفادت المحامية غولدان عن ارتفاع معنويات شاهين عند التقائه بهم قائلة : \'\' عند ما ألقت القوات الأمنية الإسرائيلية القبض على شاهين لم تسمح له بالحصول على الطعام أو حتى على شربة ماء خلال أول 30 ساعة..و عندما قمنا بزيارته ارتفعت معنوياته و تحسنت نفسيته بشكل أفضل