و شارك في برامج العيد في بولونيا النائب البرلماني جمال يلماز عن حزب العدالة و التنمية، إلى جانب عضو مجلس إدارة IHH، عثمان إتالاي، اللذان ذهبا إلى بولونيا لمعرفة أحوال مسلمي التتار الذين يعيشون في بولونيا منذ 600 عام.
و قال أتالاي : \'\'إنشاء الله، سنأتي إلى بولونيافي شهر رمضان، و سنقيم خيم رمضانية، لأن المسلمون في بولونيا يحتاجون إلى الدعم. فالمسلمون في بولونيا لهم فرصة للعيش في سلام، و المعاملة الجيدة، ما ينقصهم هو الدعم المادي و المعنوي لمواصلة شعائرهم الدينية و تثبيت الأسس الدينية و العادات و التقاليد خلال المناسبات الدينية.
و يجب دعم المسلمون التتار، من أجل الحفاظ على تاريخهم و عاداتهم و تقاليدهم، من أجل أولادهم و الأجيال المقبلة.\'\'
يبلغ عدد سكان بولونيا 38 مليون نسمة، و يبلغ عدد المسلمين 5 آلاف، وقد هاجر المسلمون التتار من لتوانيا إلى بولونيا خلال القرن 14، و حاولوا دائما الحفاظ على تقاليدهم و عاداتهم و شعائرهم الدينية، لكن علاقاتهم مع إخوانهم في باقي الدول الإسلامية ضعيفة، و هذا يشكل مشكلة، خاصة للجيل الجديد الذي يحتاج إلى تمتين علاقاته مع الدين و العادات و التقاليد الخاصة بالتتار.
يعيش المسلمون التتار في بولونيا، لتوانيا، و بعض المناطق مثل بيافيسكوت، بوهونيكي و كورشونيان.
و قد شكر إمام منطقة بيافيستوك المحسنين الأتراك على دعهم لهم خلال عيد الأضحى.