اثناء زيارة كريك كوري للسفينة انتظرت سندي كوري ولم تصعد السفينة بسبب صحتها المتوعكة .
وقال والد راتشيل ان ابنته وشهداء مافي مرمرة التسعة قد شاركوا بعضم نفس القدر.
واضاف : ان ابنتي كانت تجادل من اجل وقف هدم بيوت الفلسطينيين واثناء ذلك فقدت حياتها بعد ان سحقتها جرافة اسرائيلية.
وكذلك ناشطي مافي مرمرة خرجوا في نفس العمل ولكن اسرائيل لم تسمح لهم كذلك ولم تعطهم الطريق وقتلت 9 منهم .
لقد عدت بذاكرتي الى الايام التي فقدت فيها ابنتي اثناء زيارتي للسفينة وخاصة قصة الشهيد فرقان دوغان ذو 19 ربيعا اثرت بي كثيرا . يجب وقف هذا وايقاف اسرائيل وعدم السماح لها بطعن حقوق الانسان .اما الام راتشيل كوري فقد قاومت دموعها بشدة وافادت ان سفينة مافي مرمرة كانت تسير في الطريق الذي رسمته ابنتها .
سندي كوري: نحن ايض سنمضي في نفس المسار الذي سارت فيه ابنتي وشهداء مافي مرمرة واسرائيل لن تثني عزمنا بأية طريقة والقضية التي رفعناها بحقها ستدوم وسنربحها يوما وسيحكم بحق اسرائيل بحق جرائمه ضد الانسانية وستدفع الثمن ايضا .
الزوجين سيقومان بحضور مهرجان تمثيلية (انا اسمي راتشيل)على قاعة معمر كاراجا .
من هي راتشيل كوري :
كانت طالبة جامعية في 2003 حين انضمت الى حركة التضامن الدولي كناشطة متطوعة وذهبت الى فلسطين ,في 16 اذار /مارس 2003 وعندما كانت تدافع عن عائلة فلسطينة وتحاول ايقاف هم بيتهم بشكل سلمي ودون استخدام القوة سحقتها جرافة اسرائيلية بكل وحشية وقتلتها على الفور.