في حديث له في الاجتماع، افاد السيد سمير حافظ مسؤول العلاقات الخارجية في كتلة تركمان دمشق انهم جاءوا اولا إلى تركيا بمجرد بدء الاحداث في سوريا وكانت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات اول عنوان تقدمنا له بالطلب من اجل مساعدة إخواننا واخواتنا في سوريا
واشار السيد حافظ إلى مستودع المساعدات الذين قاموا بإنشائه في يايلاداغ جنبا إلى جنب مع هيئة الإغاثة الإنسانية في سبيل العمل على تقديم المعونات الإنسانية للاماكن الداخلية في سوريا مضيفا: '' 80 بالمئة من المعونات التي تلقيناها كانت من هيئة الإغاثة الإنسانية. لقد قامت الهيئة بمد يد العون لاكثر من 10 ملايين سوري من مجموع عدد سكان سوريا الذي يبلغ 23 مليون نسمة. كما وهناك حاجة ماسة للاسلحة حتى يكون بإمكاننا حماية اطفالنا وآبائنا وامهاتنا. ولكن ليست هيئة الإغاثة الإنسانية هي العنوان الصحيح فمثل هذه الإحتياجات هناك مصادر اخرى. لم نتحدث او نتباحث مع هيئة الإغاثة الإنسانية إلا من اجل مساعدات إنسانية من المأوى والغذاء والملابس والتي كانت اول الأبواب التي طرقناها من أجل المساعدات الإنسانية
وفي كلمة للسيد احمد غنام مسؤول العلاقات العامة في جمعية التعاون والتنمية السورية اكد فيها ان هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسانية والحريات كانت اول من هب لمساعدة الشعب السوري وانهم يقومون بمشاركة الهيئة بعض المشاريع في هذا المجال. وحول حملات التشويه غير الاخلاقية المستمرة ضد الهيئة تساءل السيد غنام قائلا: '' وأتساءل عما إذا كان وراء كل ما يحدث مؤامرة من نظام الاسد". واكد السيد غنام على ان الهيئة تسعى إلى تلبية إحتياجات الشعب السوري الانسانية من المأوى والغذاء والملابس مقدما الشكر الجزيل للشعب التركي ولهيئة الإغاثة الإنسانية
وافاد السيد ايمن شعباني من جمعية إعمار الشام انهم يواصلون العمل منذ ما يقرب من عامين مع هيئة الإغاثة الإنسانية من اجل مساعدة اهل سوريا مضيفا: '' تحتوي المساعدات بشكل عام على الغذاء والملابس والمأوى . تقوم الهيئة بتقديم المساعدات الإنسانية للجميع ودون تمييز. لقد تم إنقاذ الالاف من السجون السورية بفضل جهود الهيئة التي ساهمت وتساهم من اجل صمت الاسلحة. تواصل فرق الهيئة أنشطتها الإنسانية الهامة لإغاثة السوريين الخاضعين للحصار منذ ما يقرب من عامين في مختلف المناطق وعلى رأسها دمشق. الناس هناك يتضورون جوعا. نقدم شكرنا للشعب التركي وهيئة "الإغاثة الإنسانية لما يقدمونه من مساعدات
وذكر السيد مهدي داوود رئيس جمعية النور السورية بالمأساة الإنسانية التي يواجهها الشعب السوري في السنوات الثلاث الأخيرة قائلا: '' يترك الشعب السوري وحيدا في مواجهة الموت. الهدف اليوم ليس هيئة الإغاثة الإنسانية بل الهدف هو كسر المقاومة في سوريا. لقد قمنا نحن في جمعية النور بتنفيذ العديد من المشاريع الهامة بمشاركة من هيئة الإغاثة الإنسانية. تواصل 14 صيدلية قمنا بإفتتاحها توزيع الأدوية مجانا. في الوقت الذي تترك فيه المنظمات الكبيرة مثل الأمم المتحدة الشعب السوري لقدره، تقف الهيئة بكل الاخلاص بجانب الشعب السوري ونحن الشعب السوري الان بجانب هيئة الإغاثة الإنسانية
وفي كلمة له في المؤتمر الصحفي، قال السيد محمد ابو الخير شكري الامين العام لرابطة علماء الشام: '' لقد تم تأسيس رابطة علماء الشام في إسطنبول منذ ثلاثة اشهر. وها نحن منذ ذلك الوقت نقوم بإرسال المساعدات الانسانية الى المحاصرين في سوريا. كما ونقوم بتوصيل معونات شهرية لحوالي 4 الاف عائلة في المناطق الشمالية لسوريا. نقوم بهذه المساعدات جنبا إلى جنب مع هيئة الإغاثة الإنسانية. قامت رابطتنا بتنفيذ كافة مشاريعها الإنسانية بالتعاون مع الهيئة. ولكن لا ينبغي ان تتحدد هذه المساعدات بهيئة الإغاثة الإنسانية لوحدها فالمشاكل في سوريا كبيرة جدا. من هنا نتقدم بالشكر لتركيا شعبا وحكومة ولهيئة الإغاثة الإنسانية لما تقدمه من مساعدات إنسانية في كافة المجالات والتي تذكرنا بمساعدات الانصار للمهاجرين
وفي كلمة للسيد احمد شيرين بإسم جمعية اتراك سوريا قال فيها: '' نشكر هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحيات التي ساهمت منذ الايام الاولى للثورة في تأسيس وتنظيم العديد من منظمات المجتمع المدني. لم يكن الشعب السوري منظم تحت جمعيات او مؤسسات مدنية لذلك نشكر الهيئة التي كانت وسيلة لتجمعنا من اجل التضامن مع شعبنا. وضعها في كف واحد مع منظمات غير قانونية وحملة التشويه التي تواجهها مؤسسة إنسانية فتحت ابوابها لنا وكانت قائدتنا في انشطة المساعدات الإنسانية، هي اكبر المؤشرات للضغوط المتواصلة على الشعب السوري. من هنا نتقدم بالشكر لتركيا شعبا وحكومة ولهيئة الإغاثة الإنسانية لما تقدمه من مساعدات إنسانية في كافة المجالات "وبكل إخلاص
كما واشار السيد مغيرة الشريف رئيس جمعية '' إنسان '' إلى متابعته لانشطة هيئة الإغاثة الانسانية في كل مرة يتوجه فيها إلى سوريا مؤكدا على انه لا توجد اي منظمة اخرى تقوم بمساعدات انسانية اكثر من الهيئة مضيفا: '' في الوقت الذي يموت فيه شخص كل 12 دقيقة وإمرأة كل 45 دقيقة وطفل كل 50 دقيقة، وحين يموت شخص واحد كل ثماني ساعات ونصف نتيجة للبرد وشخص كل عشرة ساعات جوعا، يسعى البعض إلى منع هيئة الإغاثة الإنسانية من تقديم مساعداتها للمحتاجين والمظلومين مما يجعلهم شركاء في هذه الجرائم البشعة. لذلك فإننا نستنكر بشدة المداهمة غير القانونية لمكتب الهيئة في كيليس
كما وافاد السيد بشار سيد حسن عضو جمعية شام شريف الإنسانية للتعليم والثقافة والأبحاث ان الأزمة في سوريا نمت وتفاقمت بشكل متزايد وان طاقات مؤسسة واحدة لا تستطيع لوحدها إغلاق هذه الفجوة مضيفا: لقد عملنا مع هيئة الإغاثة الإنسانية من اجل تلبية إحتياجات المحتاجين الفارين من الحرب لذلك نقدم شكرنا الجزيل للهيئة على هذه المساعدات