تواصل المنظمات الإغاثية والمتبرعين في تركيا تقديم المساعدات للمحتاجين من المدنيين المتضررين من الحرب السورية الذين يعيشون أوضاعاً قاسية مع قدوم أيام الشتاء الباردة.
وفي هذا السياق، تقوم جماعة على طريق القرآن والسنة بنشاطاتها لنصرة المسلمين تحت شعار "في كل شهر مشروع". وفي إطار مشروعها لشهر ديسمبر، قامت الجماعة بإيصال 56 شاحنة محملة بالفحم إلى مخيمات اللاجئين في مناطق متفرقة في سوريا، عبر هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات.
وقد تم إرسال هذه الشاحنات إلى سوريا، وسط المراسم التي تم تنظيمها في مراكز الدعم اللوجستي التابعة لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات İHH في مدينة كليس ومدينة الريحانية في ولاية هطاي.
وقد عبر علي إحسان أرغين في تصريحاته باسم جماعة على طريق القرآن والسنة، عن سعادتهم بتقديم المساعدات للأسر السورية التي تواصل حياتها تحت ظروف الشتاء القاسية.
وذكر أرغين أن عدداً كبيراً من أصحاب الوجدان يدعمون المشروع، رداً على المأساة في سوريا، وأضاف: "منذ أكثر من 11 سنة تعيش سوريا مأساة وأزمة كبيرة تحت سمع العالم وبصره، ووجدان الإنسانية هنا يخضع لاختبار كبير".
كما ذكر أرغين أنهم ينفذون مشروعاً في كل شهر، وأضاف قائلاً:
"إننا باعتبارنا جماعة على طريق القرآن والسنة، نعِدُّ في كل شهرٍ مشروعاً للمساعدات، في سبيل نصرة المظلومين بدلاً من البقاء مكتوفي الأيدي أمام الظلم الذي يتعرضون له. ومشروعنا لشهر ديسمبر هو إيصال 56 شاحنة محملة بالفحم إلى سوريا. وأقدم الشكر لجميع المحسنين وفي مقدمتهم جماعتنا، جماعة على طريق القرآن والسنة".
وفي أعقاب الكلمات التي تم ألقيت في المراسم، انطلقت أعمال توزيع الفحم المرسل إلى سوريا على الأسر المتضررة من الحرب السورية والمقيمة في إدلب ومناطق أخرى مختلفة.