انطلقت الفرق لذبح الأضاحي التي تبرع بها المحسنون إلى كل من أفريقيا، الشرق الأوسط، آسيا الوسطى، جنوب آسيا، الشرق الأقصى، أوروبا الشرقية، دول البلقان و أمريكا الجنوبية. ترافقهم دعوات زملائهم و الشعب التركي.
و قال أورهان شفيق الذي يتواجد في منطقة كامشاطا، التي تعتبر من أبعد المناطق في العالم، أن الجو بارد هناك، و الثلوج تحيط من كل مكان، لكن حرارة الإستقبال الذي قوبلوا به من قبل المسلمين هناك أذاب صقيها.
و يتواصل ذهاب فرق مؤسسة IHH إلى المناطق التي من المفترض أن تذبح فيها أضاحي عيد هذا العام.
إهتمام خاص بباكستان :
تولي مؤسسة IHH أهمية خاصة لباكستان هذا العام. حيث أرسلت فريقا ضخما، لذبح أضاحي العيد و توزيع لحومها على المنكوبين من ضحايا الفيضانات الكارثية التي أصابت باكستان صيف هذ العام، مودية بحياة الآلاف و مخلفة خسائر هائلة. كما ستسلم المنازل التي تم بناؤها للمنكوبين جاهزة لإيوائهم.