قامت هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بإيصال إمدادات غذائية إلى 15 ألف أفغاني في العاصمة كابول وغزنى وميدان شار وسيد أباد وطهار وقندوز وباغلان وقندهار، في إطار حملة "لا تتركها وحدها" التي أطلقتها عقب الأزمة الأخيرة في أفغانستان. واستفادت من هذه المساعدات التي بلغت كميتها 60 طناً أسر الأيتام وأصحاب الاحتياجات الخاصة القاطنين في القرى النائية ومخيمات اللاجئين والمشافي. ويأتي إرسال بذور القمح من تركيا نشاطاً نوعياً مختلفاً لهيئة الإغاثة الإنسانية يهدف إلى تمكين الزراعة في أفغانستان، ولتكون هذه البذور مصدراً جديداً للحياة وتأمين سبل العيش لأفغانستان، حيث يعيش 18 مليون شخص على خط الفقر. وبهذا الشكل، سيتم الحد من هجرة الناس من أراضيهم ومنازلهم.
شاحنات محملة بمئة طن من بذور القمح في طريقها إلى أفغانستان:
لقد تم تحميل بذور القمح "REİS" و"BAYRAKTAR 2000"و" ES26" و" SÖNMEZ 2021"المنتجة من قبل وزارة الزراعية التركية على خمس شاحنات من ثلاث ولايات مختلفة، وأرسِلت إلى أفغانستان. ومن المقرر أن تصل هذه البذور إلى أفغانستان في غضون 10 أيام، أملاً في الحصول على ألفٍ إلى ألفي طن من البذور عند زراعتها. ويجدر الإشارة هنا إلى أن هذه البذور التي تحافظ على خواصها الإنتاجية بتكثيرها لمدة خمسة أعوام، يمكن زراعة 25 كيلوغراماً منها في مساحة دونم واحد، والحصول على 515 كيلوغراماً. لقد تم اختيار أربعة أنواع من البذور المناسبة للشروط الجغرافية في أفغانستان، وتم شراء مئة طن من البذور من مستودعات المديرية العامة للشؤون الزراعية في أسكي شهير وقير شهير وقونيا بمساعدات المحسنين، وتوجيهها إلى أفغانستان من أجل زراعتها في الأراضي الزراعية التي تناسب هذه الأنواع.
ستلعب البذور دوراً كبيراً في مكافحة الأزمة الإنسانية:
ستكون البذور التي تختلف إنتاجيتها حسب المناخ وبنية التربة والتخصيب والأمطار والري مصدر أمل للمزارعين الأفغان والشعب الأفغاني الذي يجد صعوبة في الوصول إلى الغذاء على حد سواء. سيتم تسليم البذور غير المعدلة وراثياً إلى وزارة الزراعة الأفغانية التي بدورها ستوزعها على المزارعين، لتساهم في مكافحة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ست شاحنات في طريقها إلى أفغانستان:
خرجت ست شاحنات تشق طريقها إلى أفغانستان: شاحنة واحدة محملة ببذور القمح، وخمس شاحنات محملة بالطرود الغذائية والمنظفات والبطانيات والأحذية الشتوية.