في كلمة القاها في المؤتمر، افاد السيد بولنت يلدرم الرئيس العام لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات إلى اهمية لقاء منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي ومناقشتها للمشاكل التي تعاني منها الشعوب المسلمة في كل مكان والذين يعانون من ازمات وصعوبات كبيرة لم تشهد مثلها اي فترة في تاريخ العالم الإسلامي مضيفا
يعاني ما يقرب من 90 % من الفقر والحرمان بينما يعيش حوالي 10 % في نعيم وإزدهار. لذلك يجب علينا مواجهة الإسراف والتحذير منه ومحاربته. يجب علينا ان نقدم ما يبقى بعد تلبية إحتياجاتنا للمحتاجين والمساهمة في تلبية إحتياجاتهم. هناك حوالي 200 مليون يتيم مسجلين في كافة انحاء العالم يعتبرون اهداف واضحة وسهلة لعصبات المافيا والجرائم بكافة انواعها. ينبغي علينا التفكير بذلك والقيام باعمال في هذا المجال. نريد ان نعلن اول يوم في حرب البوسنة كيوم عالمي للايتام. ليس هناك يوم مثل هذا. يجب علينا القيام بأعمال من اجل الايتام بغض النظر عن دينهم او عرقهم
يشارك في المؤتمر ما يقرب من 200 من ممثلي منظمات المجتمع المدني من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بهدف تطوير مشاريع مشتركة من أجل تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي وتعزيز الروابط التاريخية والثقافية بينهم وتطوير مستقبل العلاقات على المستوى المدني
كما ويتم في المؤتمر مناقشة المنظمات المدنية بشكل عام وفي سياق التاريخ والخلفية الثقافية وما يجب عليها من ادوار من اجل تنفيذ مشاريع قصيرة وطويلة المدى في ظل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية التي يعيشها العالم الإسلامي
ويتألف المؤتمر الذي يستمر ليومين من جلسات مناقشة و ورش عمل وعروض علمية وغيرها من البرامج. وبلقاء منظمات المجتمع المدني في دول العالم الإسلامي في إسطنبول, ستكون فرصة للتعريف بتركيا وبما تقوم بها مؤسساتها الحكومية والمدنية من انشطة إنسانية وسبل التنسيق بين منظمات المجتمع المدني وخاصة اثناء الازمات الإنسانية والكوارث الطبيعية بهدف تعزيز قدرة منظمات المجتمع المدني على الصعيد الدولي