و تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية و حقوق الإنسان و الحريات تقديم دعمها و مد يد المساعدة للايتام المقيمين في دار إسطنبول للايتام في اتشيه و التي قامت بإنشائها لمساعدة الايتام من اهل المنطقة , كما تحرص الهيئة على التواصل بين العائلات و مسؤلوا الملجئ من اجل تنسيق مستقبل الايتام و تقديم الدعم لهم ايضا . و افاد السيد رشاد بشير مسؤول دار إسطنبول للايتام انهم قد قاموا بزيارات ل17 عائلة من أسر الايتام شاهدين على الظروف الصعبة التي يواجهونها هناك .
و عبر السيد رشاد بشير عن إنطباعاته بعد الزيارة قائلا : \'\' الام نورسياد , هي بمثل الام و الاب لاولادها بعد وفاة زوجها , تحاول الحصول على لقمة العيش بغسل ملابس جيرانها و العمل في الحقول في المنطقة . و سالمي تم أخرى فقدت زوجها منذ فترة قصيرة في حادث مرور توفي فيها بعد خروجه من المستشفى . و الأم إرناواتي , توفي زوجها نتيجة مرض خطير اصابه بعد كارثة التسونامي التي جرفته و لكنه نجى آنذاك . و على الرغم من الظروف المعيشية الصعبة هنا , فان الامهات تكافح للوقوف على اقدامها من اجل اطفالها الايتام :\'\'
و بعد الحصول على معلومات بإحتياجات الاسر اللازمة , قام مسؤولون دار اسطنبول للايتام في اتشيه بمعونات نقدية لاسر الايتام الذين قاموا بزيارتهم .
و تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية و حقوق الإنسان و الحريات بتقديم الدعم المستمر للايتام هناك و لملجئ إسطنبول في اتشيه و الذي انشأته الهيئة إبان كارثة التسونامي التي ضربت المنطقة عام 2004 و التي اسفرت عن مقتل الالاف و تشريد مئات الالاف من اهل المنطقة .