قال المتطوع في IHH، إحسان كيليش، إنه سيقوم بركوب الدراجة الهوائية التطوعي للفت الأنظار إلى حقيقة مفادها أن الأيتام حول العالم يعيشون في ظروف شديدة الصعوبة، وتابع مضيفاً: "عندما نتحدث عن المجاعات، والحروب، والأزمات الإنسانية، والكوارث الطبيعية، فنحن نعلم أن الأيتام هم الأكثر تضرراً منها. وأوضح كيليش بقوله: عندما أتحدث عن الأيتام فأنا أقصد الأطفال الذين توفي آباؤهم وبقوا لوحدهم، بدون أي حماية ورعاية لهم، ولقد سألت نفسي أولاً، ماذا يمكنني أن أفعل لدعم لأيتام؟ ومن ثم قمت بالتواصل مع مسؤولي IHH بهذا الشان، وبعد المشاورات والمقابلات التي أجريناها معاً، كان أحد أهم النتائج التي توصلنا إليها حقيقة مفادها أن خلق ونشر"الوعي حول الأيتام" ورفعه هو من أهم الأشياء التي يمكننا فعلها لدعمهم، ومن هذا المنطلق سلكت هذا المسار.
كما قال كيليش: إنه سينطلق من محافظة ملاطيا إلى محافظة بورصا بالدراجة الهوائية، وإنه يهدف إلى قطع مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر، وسيعبر خلالها 13 محافظة تركية، وتابع: "إذا تمكنت من زيادة الوعي ولو قليلاً فسأكون سعيد ومحظوظاً بفعل هذا لصالح للأيتام، أعتقد أن القيام بعمل ما لدعم الأيتام هو أحد واجباتي الإنسانية، كما أنه واجب إنساني لكل أحد، وأنا أدعو الجميع لطرح السؤال ذاته على أنفسهم: "ماذا يمكن لي أن أفعل لدعم الأيتام؟"
10 آلاف يتيم جديد كل يوم
كتب إحسان كيليش شعارات على القميص الذي يرتديه يقول فيها: "إذا ابتسم الأيتام فإن العالم كله سوف يبتسم، وليكن لكل قلب فينا يتيم واحد، القلوب لايجب أن تتيتم".
بدوره، قال عمر درين، رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية IHH في ملاطيا، والذي كان أحد الأشخاص الذين أتوا لوداع كيليش قبل إنطلاقه: "إن الحروب، والأزمات الإنسانية، والكوارث الطبيعية، والأمراض تخلف لنا حوالي 10 آلاف طفل يتيم حول العالم كل يوم.
وقدم عمر درين معلومات حول أنشطة IHH المنفذة لدعم الأيتام في ملاطيا، وتابع شرحه على النحو التالي:
بصفتنا فرع IHH في ملاطيا، نحن نقوم بدعم مئات الأيتام في محافظتنا ملاطيا وذلك بمساهمة ودعم المانحين وسنستمر في أنشطتنا هذه، نحن نعمل مع أصدقائنا كي لايتعرض أيتامنا لأي مشاكل.
اعتلى إحسان كيليش دراجته الهوائية وأدارعجلة دواساته لينطلق، مصحوبا بالدعاء، في رحلته التي سيقطع بها مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر والتي ستستغرق حوالي 20 يوماً، لرفع مستوى "الوعي حول الأيتام"
اعتلى إحسان كيليش دراجته الهوائية وأدارعجلة دواساته لينطلق، مصحوباً بالدعاء، في رحلته التي سيقطع بها مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر والتي ستستغرق حوالي 20 يوماً، لرفع مستوى "الوعي حول الأيتام".