و أشار غوزال إلى أن فريق المساعدات التابع لمؤسسة IHH كان مكونا من فريقين : الأول من أطباء و مساعد رئيس المؤسسة أحمد ساريتورك و قد دخلوا إلى ليبيا عبر الحدود المصرية، و فريق من 6 كان يقدم المساعدات العاجلة للنازحين عبر الحدود التونسية الليبية.
راس الجدير عرف توافد حشود كبيرة من النازحين من مختلف الجنسيات فرارا من ليبيا خوفا على حياتهم، و قال : \'\' لم تتنظر توافد هذه الحشود الهائلة من هذا المعبر، فقد كان عدد النازحين في الأيام الأولى يتراوح ما بين ألفين و 3 الاف نازح، ليصبح هذا العدد مع مرور الأيام حوالي 60 ألف. و بدأ المعبر يعيش أزمة إنسانية، خاصة في صفوف مواطني الجنسيات الأجنبية غير التونسية من مصريين، بنغلادشيين و أفارقة. و قدمنا لهم امغذاء و الشرب و الأغطية لتقيهم برد الليالي عند النوم.\'\'
و كانت منظمة IHH أشرفت على تنظيم هذه المساعدات، كما كانت فرق الأمم المتحدة أيضا حاضرة في هذا التنظيم. و قد نجح الفريق في الحدود التونسية الليبية من إجلاء 600 مواطن تركي و 512 مواطن من بنغلادش.
تواصل أعمال المساعدات في الحدود :
مازالت الفرق في الحدود التونسية الليبية تقدم المساعدات للنازحين، في حين تقدم فرقة الأطباء المتواجدة داخل ليبيا، الرعاية الصحية للمصابين و تقديم الأدوية، في سبيل إنقاذ حياة من أصيبوا في القتالات الدائرة ما بين كتائب القذافي و الثوار.
و أشار غوزال إلى أن الشعب التونسي يقدم الشكر لمؤسسة الإغاثة IHH كما يتابعون أخبرها باهتماما بعد أسطول الحرية، و هذا يساهم في تسهيل العديد من الأمور بالنسبة لنا للقيام بأعمالنا الإغاثية بشكل مناسب في المنطقة.