وتواصل هيئة الإغاثة الإنسانية منذ اليوم الأول من بداية الأحداث في مارس 2012 أعمالها من اجل تلبية إحتياجات اللاجئين السوريين الاساسية وعلى رأسها مشاريع في مجال الصحة
في إطار مشاريعها في مجال الرعاية الصحية، قامت فرق هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في مكتب الازمات بمدينة هطاي بتقديم رعاية وفحوصات طبية لما يقرب من 11 الف سوري من المقيمين في خيام على الحدود مع تركيا بقرب بلدة ريحانلي بمدينة هطاي
ونتيجة لكشوفات وفحوصات قام بها فريق من 4 اطباء، تبين الوضع الصحي السيئ للغاية للاجئين السوريين وذلك لعدم توفر المياه النظيفة الصالحة للإستخدام والشرب والنقص الشديد في الحمامات والمراحيض
[video-296]
ونتيجة للفحوصات التي استمرت عدة ايام، فوجئت فرقنا بمجموعة متنوعة من الأمراض شديدة العدوى والقاتلة وغيرها من الامراض من اهمها الإلتهاب الرئوي والربو والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الأمعاء والتهاب الكبد الفيروسي
كما وافاد الدكتور حسام عبد اللطيف احد اعضاء فريق هيئة الإغاثة الإنسانية الطبي ان الوضع الصحي الذي تمكنوا من رؤيته خطير للغاية، ولكن بتوافر الكمية اللازمة من الادوية والمواد الطبية، سيتمكن المرضى من الشفاء في اسرع وقت ممكن
واضاف الدكتور حسام عبد اللطيف قائلا : \'\' هناك دائما احتمال حدوث وباء في المناطق المزدحمة التي يعيش فيها الناس بشكل جماعي في بيئات غير نظيفة، لذلك يجب إتخاذ تدبيرات عاجلة في هذا الإطار
وبالإضافة إلى ذلك، قام وفد من هيئة الإغاثة الإنسانية بمرافقة من الاطباء بزيارة المطابخ التي يتم فيها طبخ اكل اللاجئين السوريين