تواصل هيئة الإغاثة الإنسانية IHH تنفيذ أنشطتها الإغاثية والإنسانية منذ بداية الحرب في سوريا في مجالات عديدة مثل الغذاء والصحة والإيواء وبناء المدارس. وقامت IHH في هذا الإطار بتمكين آلاف العائلات السورية من العيش في منزل دافئ ومن الخلاص من حياتهم القاسية في خيمهم وذلك من خلال مشاريع بيوت الإسمنت والطوب التي نفذتها العام الماضي.
سلمت هيئة IHH 14 ألف منزل من الطوب قامت بإنشائها العام الماضي للسوريين الذين يصارعون الحياة والعيش في ظروف قاسية في الخيم، وتواصل IHH في ذات الوقت بناء وإنشاء 6 آلاف منزل آخر من الطوب والإسمنت.
"توفير منازل دافئة لآلاف العائلات السورية في 39 منطقة مختلفة"
في تصريحه قال سليم طوسون، المسؤول الإعلامي لأنشطة IHH في سورية، أن IHH تواصل تنفذيد أنشطتها في المنطقة منذ 10 سنوات وذلك لتضميد جراح ضحايا الحرب السوريين. وأوضح طوسون أن IHH تواصل دعم الشعب السوري المظلوم ومساندته وذلك من خلال مكاتبها الإقليمية في الريحانية وكيليس وشانلي أورفا وذلك منذ بداية الحرب وحتى الآن.
وأضاف طوسون: "تولي IHH أهمية كبيرة للأنشطة المستديمة في سوريا، وقامت الهيئة في هذا السياق بتنفيذ العديد من المشاريع في سوريا من خلال إنشاء المراكز الصحية وبناء بيوت الطوب وبيوت الإسمنت، وبناء المدارس، وتم توفير منازل دافئة لآلاف العائلات السورية في 39 منطقة مختلفة. قامت IHH العام الماضي باتمام بناء 14 ألف منزل من الطوب وبتخليص آلاف الأشخاص في مناطق مختلفة من سوريا من العيش في الخيم وتم منحهم منازلهم الدافئة الخاصة بهم. بالإضافة لذلك تواصل IHH أعمال بناء 6 آلاف منزل من الطوب بشكل حثيث.
"افتتاح جامعتين و47 مدرسة لتعزيز التعليم"
وأشار طوسون في تصريحه إلى حرمان العديد من الطلاب السوريين من تعليمهم في ظل استمرار الحرب في بلدهم، وقال:
"بصفتنا هيئة الإغاثة الإنسانية IHH نولي أهمية كبيرة للأنشطة التعليمية، وفي هذا السياق، قامت هيئة IHH بافتتاح جامعتين و40 مدرسة و6 مدارس لرياض أطفال ومدرسة للقبالة ومركز إعادة تأهيل وذلك في عدة مناطق مختلفة من سوريا. يواصل 15 ألف طالب سوري تعليمهم في مدارس تابعة لهيئة IHH. وتواصل IHH أنشطتها الصحية دون إبطاء فقد أنشأت هيئة IHH 11 مرفقاً صحياً و44 مركزاً صحياً و 3مراكز لتركيب الأطراف الاصطناعية في عدة مناطق مختلفة، كما تقدم IHH دعماً منتظماً لـ 23 مستشفى في المنطقة، وستواصل الهيئة تقديم مساعدتها هذا العام أيضاً".