وفقا للتقارير التي تم إعدادها من قبل مركز تنسيق انشطة سوريا التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، يكافح اكثر من 150 الف طفل يقيمون في مخيمات بدائية في المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا في اجل البقاء على قيد الحياة في مواجهة الامراض المعدية والاوبئة التي إزدادت بشكل خطير بحلول فصل الشتاء وبرده القارس
نتيجة للإشتباكات والحرب الاهلية المستمرة في سوريا منذ 4 سنوات، يقيم ما يقرب من 500 الف إنسان سوري يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة في المئات من مخيمات للاجئين على الحدود التركية من بينها اطمة وباب السلام والكرامة وغيرها
يزيد حلول فصل الشتاء ببرده القارس من صعوبة المشاكل التي يواجهها اللاجئون السوريين وخاصة الاطفال منهم. فوفقا للتقارير التي تم إعدادها من قبل مركز تنسيق انشطة سوريا التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات، يكافح اكثر من 150 الف طفل يقيمون في ما يقرب من 100 مخيم لاجئين في المنطقة القريبة من الحدود مع تركيا في اجل البقاء على قيد الحياة في مواجهة الامراض المعدية والاوبئة التي إزدادت بشكل خطير بحلول فصل الشتاء وبرده القارس
بالإضافة إلى ذلك، اكدت الدراسات التي قام بها المركز في مخيمات اللاجئين على الزيادة الخطيرة في الامراض المعدية بسبب سؤ التغذية والبرد ونقص المياه الصالحة للشرب. لذلك وقبل ان تتفاقم ظروف الشتاء وبرده، يجب العمل وبشكل طارئ في سبيل تلبية احتياجات اللاجئين هناك من مختلف معدات التدفئة وعلى رأسها البطانيات وإلا سيزداد معدل وفيات الأطفال كما هو الحال في السنوات الماضية. فقد اكدت التقارير الواردة العام الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 10 اطفال بسبب البرد في المخيمات على الحدود مع تركيا
اضغط هنا للتبرع بالمساعدات الطارئة