السبت 22 مايو
لا أنسى أبدا تلك الخالة التي بدأت تدعو لي دعوات خالصة قبل أن أركب السفينة، كانت عيونها تدمع و هي تودعني بعبارات الدعاء بالنجاح و السداد.
22.05.2010
باشرت الأعمال التحضيرية التي دامت شهورا على الإنتهاء، و نجحنا مع الآلاف من متطوعي هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية في تدشين الطريق إلى فلسطين. و أقول قاربت على النهاية لأن المهم هو القدرة أخيرا على الإنطلاق في طريقنا و قد نجحنا في وضع الأساسيات المهمة، و بإذن الله ستكون غزة موقفنا النهائي.
تحولت منطقة سراي بورنو إلى مكان تاريخي اليوم، حيث ودع أصحاب الضمير و الشرف و الكبرياء بالدموع، الفرح و الحب و الأدعية سفينة مرمرة الزرقاء.
و عندما كان الشيخ رائد صلاح يتحدث كانت الأعين تدمع لأنه يمثل القدس الحبيبة، عندما تحدث رئيس هيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية كانت الجموع تبكي متأثرة، حتى أن هذه الدموع تكاد تصبح بحرا يوصل إلى غزة.
بعد الخروج من الميناء كان علينا التزود بالوقود لمتابعة مسيرنا، حيث سنتزود بسعة 150 و يمكننا متابعة رحلتنا بعد ذلك.
أخبار مشابهة
اظهار الكل