يواصل المواطنون العراقيون العودة إلى بلادهم بعد أن تركوا منازلهم وهاجروا إلى سوريا في عام 2014 بسبب الحرب والنزاعات الداخلية في العراق. وفي إطار آخر الجهود المبذولة، تم لم شمل 23 عراقيًا بعائلاتهم.
كانت النزاعات الداخلية التي وقعت في مناطق الرمادي والفلوجة والموصل وكركوك وتلعفر في العراق سببًا في هجرة العراقيين إلى سوريا من ثما تم نقلهم إلى المنطقة الحاجزة في معبر أونجوبنار بعد إجراءات الجمارك.
بعد إجراء الفحوصات من قبل فرق القنصلية العراقية وإدارة الهجرة في كيليس، انطلق العراقيون في حافلات عبر تركيا عائدين إلى بلادهم.
صرح تانر ألتون، من وحدة الدبلوماسية الإنسانية في هيئة الإغاثة الإنسانية İHH: "اليوم نحن هنا في معبر أونجوبنار الحدودي مرة أخرى لعمل إنساني نبيل وجدير بالاحترام. نحن نعيد العائلات العراقية التي اضطرت لترك بلادها قبل سنوات بسبب النزاعات الداخلية إلى بلادهم مرة أخرى. الحروب تؤثر بشكل كبير على النساء والأطفال والمدنيين. تفككت الكثير من العائلات بسبب الحرب الأهلية في العراق. نحن نعمل بكل قوتنا للم شمل هذه العائلات ببعضها. ونحن سعداء بأن 23 شخصًا آخر سيتمكنون من العودة إلى عائلاتهم اليوم ونشكر كل من ساهم في ذلك."
عاد حوالي 10 آلاف عراقي إلى منازلهم
حتى الآن، عاد حوالي 10 آلاف عراقي إلى بلادهم نتيجة لجهود وزارة الخارجية العراقية ووزارة الخارجية التركية وهيئة الإغاثة الإنسانية İHH في إطار الدبلوماسية الإنسانية.