انطلقت من محافظة أديمان في تركيا قافلة مساعدات إنسانية متجهة إلى الحدود السورية في مساعٍ لتلبية احتياجات اهالي حلب المهجرين منها، وشارك في تنظيم القافلة معظم المنظمات الأهلية بالتعاون مع بلدية أديمان وتتألف القافلة من 27 شاحنة مساعدات محملة بالغذاء والاحتيجات الأساسية.
رئيس منصة المنظمات الأهلية في أديمان قال في لقاء أجري معه " لقد شارك في جمع المواد الإغاثية والمساعدات في حملتنا هذه المئات من المتطوعين المتحلين بوعي الأمة. وقد بلغ قيمة المواد الإغاثة في القافلة 750 ألف ليرة تركية. إننا سنودع الحافلة بإذن الله إلى إخواننا المظلومين المهجرين من حلب مقرونة بالدعاء".
"أَدِيَمان موجودة في كل عمل خيري"
بدوره ذكر عبد الله أَرين والي أن أَدِيَمان تشارك في كل عمل خيري: "أَدِيَمان كانت موجودة في كل عمل خيري حتى الآن، وفي 15 تموز أيضاً أوضحت التزامها الطريق الصحيح من خلال حضور أهلها من عمر السابعة حتى السبعين في حراسة الساحات منذ الليلة الاولى، وستوضح ذلك بعد اليوم أيضاً. أَدِيَمان كانت موجودة في كل عمل خيري. وقفت في وجه الظلم الذي يعاني منه إخواننا السوريون منذ اليوم الأول. سنرسل اليوم 27 شاحنةً ، لكن تم إرسال العشرات من الشاحنات بإشراف منظماتنا الأهلية فيما سبق، نرجوا أن تخفف شاحنات المساعدات هذه آلام إخوتنا السوريين ولو بعض الشيء.
"نحن أبناء نفس التاريخ"
كما قال فاضل أق قوش رئيس ممثلية أَدِيَمان لهيئة الإغاثة الإنسانية IHH في ختام حملة "افتحوا الطريق من أَدِيَمان إلى حلب" التي بدأناها منذ ما يقارب الشهر والنصف... في العموم تذهب حملات المساعدات من هذا النوع إلى ضحايا الكوارث الطبيعية والمجاعة والاحتلال أو حال نشوب حرب بين دولتين. حملتنا هذه التي قمنا بها مختلفة، إنها حملة مساعدات موجهة إلى مجتمعٍ طموحٍ يتعرض لأبشع أشكال الظلم، إنهم إخوتنا وأهلنا من أبناء الشعب السوري الذي تسعى العديد من الأطراف للقضاء عليه بالمدفعية والبندقية والقذائف، الشعب الذي تُرِكَ بلا طعام ولا مأوى ولا دواء، الشعب الذي عشنا معه ستة قرون، نشاركه العقيدة والتاريخ والثقافة."
تحمل هذه الشاحنات 175 طن فحم، 72 طن طحين، 3آلاف و40 إحراماً و305 صندوق فوط أطفال و5آلاف 940علبة بسكوت أطفال، وألف فرشة وألف شرشف وألفاً و200 كيس برغل، و10 طن قمح و750 زوج حذاء و70 طن ماء و5آلاف قطعة لباس و6 طن من البقوليات.