اتمت مولياني التي فقدت والديها نتيجة لكارثة التسونامي التي وقعت في إندونيسيا عام 2004 والمقيمة في دار إسطنبول للايتام في اتشيه التي قامت هيئة الإغاثة الإنسانية بإنشائها، تعليمها الجامعي بنجاح
وكانت مولياني التي هي واحدة من الاطفال الذين يتلقون دعما متواصلا من اهل الخير في تركيا، في الصف الثاني من المرحلة الإعدادية عندما فقدت والديها بسبب كارثة التسونامي. لتمد لها هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات يد المساعدة وتستضيفها في دار اسطنبول للايتام في اتشيه التي قامت الهيئة بإنشائها لهذا الغرض، كما وتم ضمها إلى نظام الاسرة الراعية لتتلقى المساعدات اللازمة بشكل مستمر ومتواصل
وتخرجت مولياني من كلية الاقتصاد بجامعة الرانري الحكومية في المنطقة التابعة لمعهد اغاما الإسلامي وتخطط بعد ذلك في العمل في إحدى بنوك بلادها. وفي نفس الوقت، ترغب مولياني في مواصلة دراستها الاكاديمية منتظرة من اجل ذلك مواصلة اهل الخير في تركيا تقديم دعمهم
وبعد حفل التخرج الذي عقد في الجامعة، تم تنظيم حفلة من اجل مولياني في مجمع إسطنبول للايتام باتشيه من قبل اصدقائها وسط لحظات مفعمة بالمشاعر. وتقدمت مولياني بالشكر الجزيل لهيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات لما تقدمها من مساعدات متمنية ان تلتقى في يوم من الايام بالعائلة التي تتكفلها