في إطار المشروع المستمر منذ ما يقرب من عام واحد، بدأت الأسر السودانية العشرة التي تلقت دعما وتزويدا بجميع المعدات اللازمة والبذور، إنتاجها في الارض الزراعية التي قامت هيئة الإغاثة الإنسانية بإستئجارها لهذا الغرض
وكانت الهيئة قد قامت مسبقا بإستئجار 5 فدادين من الاراضي الزراعية وتسليمها للاسر السودانية في منطقة غرب دارفور الذين بدأوا بزراعة الباميا وكسب رزقهم بعد بيعهم لمنتجات هذه الاراضي
وفي المرحلة التالية من المشروع، يهدف إلى توسيع مساحة هذه الاراضي الزراعية وزيادة عدد الاسر المستفيدة منها
ويعيش حوالي 47% من سكان السودان تحت خط الفقر وخاصة بعد تدهور الاوضاع الإقتصادية هناك في أعقاب الإنقسام عام 2011ومنذ عام 2003،أصبح إقليم دارفور الغربي مسرحا للنزاع المسلح فضلا عن المشاكل التي يواجهها اهل المنطقة من الظروف المناخية الصعبة وإنعدام البنية التحتية وطرق التنقل. ويعمل ما يقرب من 80 % من اهل السودان في القطاع الزراعي مما يزداد من ضرورة تنفيذ عدد من المشاريع لزيادة الإنتاج الزراعي من اجل تسهيل حياتهم
وتسعى هيئة الإغاثة الإنسانية التي فتحت حتى الان الالاف من آبار المياه في افريقيا من مشروعها الزراعي هذا إلى تخفيف ضغط الجفاف على الزراعة في منطقة الحزام الأصفر بالصحراء الجنوبية وتحويل الزراعة الحقلية هناك إلى زراعة احدث واكثر تطورا وباقل تكلفة