ندد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية IHH بالاعتداءات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، مذكراً بالإجرارات الظالمة التي تقوم بها إسرائيل قائلاً: "يجب علينا جميعاً أن نعلن أننا في صف واحدٍ إلى جانب المسجد الأقصى".
فيما يلي نداء بولنت يلديرم رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية İHH من أجل المسجد الأقصى:
"إسرائيل ستعلن القدس عاصمة لها، ومن أجل ذلك يزيد من اعتداءاتها على المسجد الأقصى خطوة خطوة. يدرس ردود الأفعال، ووفقاً لردود الأفعال العالمية يتقدم خطوة إلى الأمام، حتى تجرأت في النهاية على إصابة إمام المسجد الأقصى بجروح. فمن الواجب علينا أن نعترض على ذلك.
إن صمتنا يعني هدم المسجد الأقصى، إن صمتنا يعني غياب القدس، إن صمتنا يعني قتل أطفال فلسطين، إن صمْتنا يعني سحق نساء فلسطين في الشوارع. من أجل الاحتجاج على ذلك، ندعوا تركيا كلها إلى الخروج يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة في التظاهرات من أجل المسجد الأقصى، ليشارك الجميع في الاحتجاجات، وليكونوا إلى جانب المسجد الأقصى. ليشاركوا في المؤتمر الصحفي بعد صلاة الجمعة من أجل إخوتهم الفلسطينيين، وليكشفوا هناك وجه إسرائيل القبيح مرة أخرى.
إلى جانب ذلك، هناك واجب على عاتق الجميع، على الحكومة التركية طرد السفيروالقنصل الإسرائليين، لأننا إن لم نقم بالاعتراض على الإعتداءات على المسجد الأقصى في مرأى من الدول، فغداً بعد غياب القدس نخسر كل شيءٍ ونكون قد تأخرنا. وطالما أن شعبنا يعرف الوجه القبيح لإسرائيل، فعليه أن يقاطع البضائع الإسرائيلية. ويقاطع بضائع الشركات التي تدعم إسرائيل.
ولهذا السبب يجب علينا جميعاً، المنظمات الأهلية، وجميع العلماء، والأحزاب السياسية والدولة والحكومة، أن نعلن أننا جميعاً نقف صفاً وحداً إلى جانب المسجد الأقصى".
إننا في هيئة الإغاثة الإنسانية IHH وشعبها في جميع الولايات في الأناضول سننزل إلى الميادين بعد صلاة الجمعة في جميع أنحاء تركيا من أجل إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى -الذي أغلق ظلماً وعدواناً- والتمكين من دخوله بشكل حر وأداء العبادات فيه ورفع الحصار والعقوبات عن الشعب الفلسطيني.
بمشاركة هيئة IHH ستقيم جمعية شباب الأناضول في إسطنبول تظاهرة احتجاجية تحت عنوان "جمعة الغضب" في ميدان بيازيد، وذلك بعد صلاة الجمعة في21 تموز.
وفي هذا الصدد ندعو شعبنا جميعاً للمشاركة في هذه التظاهرة، وفي جميع المؤتمرات الصحفية التي ستعقد في جميع أنحاء تركيا.