إن هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية (IHH) لم تنس المسلمين الأتراك في آسيا الوسطى، فقد تم توزيع مساعدات غذائية على 600 عائلة في المدن التالية في كازاخستان: المآطا، آراس، تشيمنك، تركستان و قزل أورده، بالإضافة إلى القصبات التابعة لهذه المدن، كما تم تقديم وجبات إفطار جماعية. ففي أماطا تم توزيع مستلزمات مدرسية على الطلاب المحتاجين. وفي الوقت نفسه قدمت مساعدات مادية لمراكز الأيتام والمدارس التي وقعت زيارتها.
مأساة الأتـراك في أخسكا
هناك نحو 100 ألف أخسكالي بكازاخستان يعيشون في طالاس والمناطق المجاورة. وهـؤلاء الناس تعرضوا للنفي في عام 1944 في عهد الزعيم الروسي ستالين، ثم انتقلوا إلى كازاخستان بسبب الاضطرابات التي حصلت في أوزباكستان في عام 1989. و توجه الأخسكيون في قصبة بوروز التابعة لمدينة طلاس بالشكر والتقديـر للشعب التركي الذي لم ينساهم بمناسبة شهـر رمضان الكريـم.
المبشرون يغيرون دين 500 ألف شخص
إن الأنشطة التبشيرية تتزايد بصورة كبيرة بحيث تهدد مستقبل كازاخستان. فمنذ 20 عاما والمبشرون ينشطون بقوة في كازاخستان، ونتيجة لذلك غيـّر نحو 500 ألف كازاخستاني دينهم. وتهدف هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية من خلال أنشطتها إلى توعية الشعب الكازاخستاني في مواجهة الأنشطة التبشيرية.