حضرت مسألة تركستان الشرقية في جدول الأعمال بين الرجلين، و قد أعرب بولنت يلدرم عن أهمية الموضوع قائلا : '' نحن نتابع عن قرب ما يعيشه الناس في تركستان الشرقية..و يجب أن تقوم جميعا بتنظيم منبر نعرف عبره عن المعاناة الإنسانية هناك...يجب أن يسمح لمنظمات حقوق الإنسان بزيارة المنطقة و إيجاد حلول لوقف الدراما الإنسانية هناك....و نحن ننتظر من دولة الصين تقديم المساعدة لتحقيق هذا الهدف..'' و قد كان القنصل العام الصيني يستمع بكل اهتمام لكلمات يلدرم.
و أيد القنصل العام فكرة أن ما يحدث في تركستان الشرقية هو عملية إبادة، ووجه دعوة لهيئة الإغاثة و المساعدات الإنسانية لزيارة تركستان الشرقية. كما أعرب يلدرم عن رغبة الهيئة بفتح مكتب تمثيلي لها في المنطقة، و في هذا السياق طلب القنصل العام الصيني من يلدرم تحضير طلب رسمي للهيئة بهذا الشأن ليتم إحالته لدولة الصين في انتظار صدور قرار بهذا الموضوع.