تحيي تركستان الشرقية ذكرى المجزرة التي قامت بها الصين في العام الماضي و التي بدأت احداثها في مصنع، حيث سيكون النشاط في الفترة ١-١٠ الشهر الجاري بإسم \" أيام التنديد بمجزرة تركستان الشرقية \" و افتتح النشاط اعماله بإقامة مؤتمر صحفي في فندق ارسين. حضر المؤتمر نواب من حزب العدالة و التنمية و حزب الشعب الجمهوري و حزب الشعب القومي، ووفد من حزب السعادة و حزب الدولة، كما حضر ايضا الرئيس العام لوقف الحقوق و الحريات الإنسانية بولنت يلدرم و رئيس جمعية المظلومين فرع اصطنبول جهاد غوك دمير وممثلين جمعيات مدنية اجتماعية مختلفة والمواطنين التركستانيين المقيمين في تركيا.
في النشاط المقام خلال العشرة ايام سيقام معرض للصور و الافلام الوثائقية وستقام ندوات و احتجاجات تدين الإبادة الجماعية المقامة على كستان الشرقية وذلك سيثير اهتمام العالم.
في التصريح الصحفي بعنوان \" منصة تركستان الشرقية \" الذي نظمته جمعية التركستانيين و الاوقاف قال مساعد وزير الإتفاقيات التركستاني سعيد توم ترك في ٥ يوليو ازداد القلق بشأن ٣٠مليون مسلم يقيمون في المنطقة، بعد العام ١٩٨٠ تحدث كل عشر سنوات مجازر و احداث جديدة وعلى الأمم المتحدة التدخل لرفع الظلم و الضرر عن هذا الشعب.
بعد ذلك القى المتحدثون بكلمات قصيرة. قال بولنت يلدرم ان من اكبر المشاكل الآن في العالم هي قضية تركستان الشرقية، و ذكر بإنه يجب على منظمة المؤتمر الإسلامي إتخاذ قرارات حازمة بهذا الشأن لوقف المعاملة غير الإنسانية التي ترتكبها الصين في المنطقة.
واشار يلدرم الى ان الدول الإسلامية تعقد مع الصين اتفاقات تجارية ماتعادل ١٥٠مليار دولار سنويا وانه يمكن إعادة النظر في تلك العلاقات التجارية. بعد ذلك اوضح المحامي جهاد غوك دمير رئيس جمعية المظلومين في اصطنبول الأوضاع التي يعيشها التركستانيين الشرقيين في المنطقة