قامت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية İHH بنقل بركة شهر رمضان ورحمته إلى منطقة القرم. حيث تمكنت فرق هيئة الإغاثة İHH بواسطة المساعدات التي وزعتها هناك من إعادة البسمة إلى وجوه مسلمي القرم.
حيث وزعت فرق هيئة الإغاثة العلب الغذائية المكونة من البقليات والسكر والذرة والزيت على 800 عائلة محتاجة تعيش في عاصمة القرم آقمسجد وماجاورها. كما تم قبل أذان الإفطار طرق كل باب بيت وتوزيع العلب الغذائية على كل عائلة فقيرة هناك.
وقد عاشت فرق هيئة الإغاثة لحظات مؤثرة للغاية أثناء توزيع المساعدات التي تم القيام بها لمسلمي القرم الحافل تاريخهم بالآلام والدموع والنفي والإبادات الجماعية. وقد كانت الوجوه المبتسمة للعائلات الفقيرة التي تلقت المساعدات تعكس لوحة يمكن من خلالها رصد الأدعية التي تلهج بها شفاههم وتضرع أيديهم المفتوحة إلى السماء.
وكان الدعاء الذي قامت بها الأم عيشة قبيل ساعات قليلة من موعد الإفطار وهي ترقب فريق هيئة الإغاثة دعاء جد مؤثر. حيث قامت الأم عيشة أولا بقراءة سورتي الفاتحة والإخلاص، وفتحت يدها إلى السماء وقالت:” اللهم نسألك الرضى على إخواننا الأتراك. إلهي احفظهم من كل سوء". ثم قالت بعد ذلك :” اللهم أكرمنا بعودة إخواننا الذين يعيشون في أوزبكستان".
كما قامت هيئة الإغاثة İHH بتوزيع اللوازم المدرسية على 1500 طفل يدرسون في مدرسة إسماعيل غسبيرالي التي يدرس بها أطفال تاتار القرم. وأعطيت أيضا ملابس العيد و مصاريف العيد إلى 150 طفلا يتيما.
وستواصل هيئة الإغاثة İHH بعد ذلك مساعداتها إلى مسلمي القرم.