بادر الشيف براق أوزدمير بزيارة طريفة لمدن المخيمات في مخيم كفر ماسة بمنطقة باتبو بمحافظة إدلب عمل خلالها على طبخ الطعام بمشاركة الأطفال. وتم خلال الزيارة توزيع الفحم والبطانيات والمدافئ والمعاطف والأحذية على العائلات التي تعيش في المخيمات.
"الصلة الأجمل هي المحبة"
خلال الزيارة التي تم تنسيقها من قبل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات IHH، قام أوزدمير برعاية الأطفال شخصياً من خلال توزيع الألعاب عليهم. ثم توجه أوزدمير إلى الموقد، وشارك معه الأطفال في طبخ الطعام وتوزيعه.
وكان أوزدمير يشارك باستمرار ضحايا الحرب الذين يعيشون أوقاتاً عصيبة في مدن المخيمات في ظل أيام الشتاء الباردة ولم يتركهم وحدهم، وهذه الزيارة التي قام بها لم تكن المرة الأولى التي يساعد فيها المحتاجين في تركيا وخارجها.
وشارك أوزدمير الصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها خلال زيارته للمخيمات مع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "الصلة الأجمل هي المحبة".
الحياة الصعبة في المخيمات
يعيشون السوريون المتضررون من الحرب أياماً صعبة في مدن المخيمات بحلول فصل الشتاء البارد، حيث هطلت الأمطار وتساقطت الثلوج وأثرت سلباً على العديد من المخيمات غير النظامية، فانهارت بعض الخيم وغمرت المياه بعضها الآخر.
واضطر مئات العائلات ممن غمرت المياه خيامهم ولحق التلف بمعظم أمتعتهم وأصبحت غير صالحة للاستعمال؛ إلى الانتقال إلى أقاربهم الذين يعيشون في مخيمات أخرى، وازدحمت فيها الخيام، حتى أصبحت الخيمة الواحدة تضم بضعة عشر شخصاً.