مئات من الأطفال سيموتون جوعا
وقد افاد السيد ابو يحيى احد ممثلي المنظمات المدنية السورية بالغوطة الشرقية في زيارة له لمركز تنسيق انشطة المساعدات في سوريا التابع لهيئة الإغاثة الإنسانية انه في حالة إستمرار الحصار لبضعة أشهر اخرى، فانه سيتسبب في وفاة مئات الاطفال جوعا كل يوم
كما واشار السيد ابو يحيى إلى إغلاق نظام الاسد لمصادر المياه مضيفا: '' لا يمكن لاهلنا هنا الوصول إلى المياه النظيفة. نضطر إلى شرب مياه البحيرات المتواجدة في بعض المناطق حتى لا نموت عطشا
كما واكد السيد ابو يحيى على ان نظام الاسد الحاكم في سوريا ينتهج سياسة تجويع شاملة للشعب السوري باكمله قائلا: '' تقوم عصابات الشبيحة بحرق المزارع ومحاصيلها. يحاولون تدميرنا تماما وذلك بمنعهم دخول اي من المواد الأساسية حتى ولو لاغراض تجارية
المناطق المدنية هي المستهدفة
وفقا للتقارير التي تقدمها المنظمات المدنية السورية منذ بداية الاحداث لهيئة الإغاثة الإنسانية، تستهدف هجمات قوات النظام وبشكل متعمد دون تمييز ولا سيما في مجالات الحياة المدنية والعامة متسببة خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات المدنية
وتفيد التقارير معلومات مفصلة حول إستهداف وتدمير كامل لاهداف مدنية في المنطقة من بينها 88 مسجد و84 مدرسة و6 مستشفيات و20 روضة اطفال و21 فرن للخبز
معظم الموتى من المدنيين و 12 الف يتيم
كما ويذكر في التقرير مقتل 11.192 شخص في منطقة الغوطة الشرقية 80 في المئة منهم من المدنيين. يوجد في المنطقة حوالي 12 الف يتيم. كما ويبلغ عدد المعتقلين 4.823 سجين والاف المفقودين
كما ويحتوي التقرير على تحليل للوفيات في المنطقة والذي تجاوز عددهم 8 الاف مدني سوري من بينهم 1.906 طفل و979 إمرأة
قائمة الإحتياجات
كما وسرد التقرير قائمة بالإحتياجات الاساسية اللازمة للمدنيين المحاصرين في المنطقة
ويفيد هذا التقرير ان هناك ما يقرب من مليون شخص يعيشون في المنطقة المذكورة حوالي 42 بالمائة منهم من الاطفال 70.560 منهم من الرضع وان الإحتياج الشهري لهؤلاء الرضع من الحليب يبلغ حوالي 180 الف علبة حليب. وحذر التقرير انه إذا إستمر الوضع على ما هو عليه فإن المئات من الاطفال سيموتون جوع يوميا
ويفيد التقرير عن وجود حوالي 195 الف اسرة في الغوطة الشرقية تحتاج شهريا لحوالي 100 الف حزمة من المواد الغذائية و3 الاف طن من الدقيق والعديد من الأدوية والمستلزمات الطبية
هناك عدد كبير من المواطنين السوريين محاصرون نتيجة للهجمات المتواصلة ضدهم منذ ما يقرب من 3 اعوام. وتزداد هذه الهجمات يوما بيوم إلى حد يمنع وصول المستلزمات المعيشية الاساسية لهم وخاصة في المناطق الداخلية ومن بينها العاصمة دمشق وضواحيها
يتم الدخول للمناطق المحاصرة والخروج منها بشكل خطير وغير امن لان قوات النظام تحاصرها من جميع الانحاء الذين يستولون على كافة المساعدات المرسلة إلى اهل المنطقة المحاصرين
وفقا للتعداد السكاني لعام 2010، يبلغ عدد سكان الغوطة الشرقية 2.169.000 نسمة إنخفض عددهم في اعقاب الهجوم الكيمياوي ليصل إلى 1.195.000 نسمة حيث فر نحو مليون شخص إلى البلدان المجاورة أو إلى أماكن أخرى في سوريا
اضغط هنا لتقديم المساعدات الطارئة لسوريا
https://secure.ihh.org.tr/?quick=125&language=ar