قامت هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بتوزيع مختلف مستلزمات التنظيف والتطهير والمواد الغذائية على ما يقرب من الفي شخص في الدول المتضررة نتيجة فيروس إيبولا سيراليون وغينيا وليبريا
بلغ عدد الوفيات الناجمة عن أزمة فيروس إيبولا والذي بدأ بوفاة طفل في الثانية من عمره في ديسمبر من العام الماضي في قرية مالياندو في غينيا اكثر من خمسة آلاف شخص في حين وصل المرض إلى ليبيريا وغينيا وسيراليون في الوقت الذي تم فيه ايضا الكشف عن حالات قليلة لمصابي الفيروس في مالي ونيجيريا إلا ان الوضع ليس بالخطير في الوقت الحالي
وتعتبر ليبيريا اكثر الدول الافريقية تأثرا من الفيروس حيث بلغت عدد حالات المرض 4665 حالة توفي منها 2705 شخص. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، وقعت غاليبة الوفيات في البلاد الواقعة في غرب افريقيا وعلى رأسها غينيا وسيراليون وليبيريا
وفقا للمعلومات الواردة من مساعد المدير العام في منظمة الصحة العالمية بروس أليوارد، بلغ عدد حالات المرض الناجمة عن فيروس إيبولا 13703 حالة مرض
انشطة الهيئة
في محاولة منها للمساهمة في الحد من اضرار هذا المرض الفتاك الذي اسفر حتى الآن عن وفاة اكثر من خمسة آلاف شخص، تقوم هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات بتنفيذ بعض الانشطة والمشاريع الإنسانية في الدول الاكثر تضررا سيراليون وغينيا وليبريا
في إطار هذه المشاريع، قامت فرق الهيئة بتوزيع مختلف الإمدادات الغذائية الطارئة من الأرز والزيت ومياه الشرب التي تكفي لحوالي الفين شخص على 300 اسرة من الاسر المقيمة في فريتاون عاصمة سيراليون وكوناكري عاصمة غينيا والعاصمة الليبيرية مونروفيا. ونتيجة للتدهور الإقتصادي في ظل التطورات الأخيرة في البلاد، يواجه اهل المنطقة مرض الموت جوعا بالإضافة إلى الامراض المختلفة
بالإضافة إلى ذلك وللمساهمة في الحد من إنتشار مرض الإيبولا المعدي، تم توزيع مجموعات مختلفة من مواد التنظيف والتعقيم من بينها الكلوريل والصابون السائل والقناعات المعقمة وغيرها من مستلزمات التنظيف
ظهر الفيروس لأول مرة في عام 1976 وتفشي المرض في السودان والكونغو واخذ إسمه من نهر في الكونغو. ويعتقد ان مصدر الفيروس هو خفافيش الفاكهة في أفريقيا