أبحرت سفينة استل في 20 حزيران الماضي من مدينة أوميا شمال السويد في جو مهرجاني شارك فيه المئات من اهل المدينة حاملة على متنها 20 ناشط من بينهم صحفيين واكاديميين وفنانين موسيقيين من السويد وفنلندا والنرويج وكندا وإسبانيا والولايات المتحدة واليونان وإسرائيل في طريقهم إلى قطاع غزة المحاصر منذ أعوام
ويعبر النشطاء المخططون للوصول إلى غزة في 20 أكتوبر عن مشاعرهم في جملة طالما قالوها وعدوها شعارا لهم : \'\' مقاومتنا تزداد مع كل ساعة تمر ويوم واسبوع \'\' مؤكدون ان السفينة تحمل الاسمنت ومستلزمات إنسانية للاطفال والاهم من ذلك فهي تحمل \'\' التضامن \'\' مع أهل قطاع غزة العزل
اول رسالة من إسرائيل
وفقا للبيانات التي ادلى بها نشطاء سفينة استل في المواقع المتعددة الخاصة بهم على شبكة الإنترنت افادوا فيها بانهم قد تلقوا بالفعل الإنذار الأول من إسرائيل يحذرهم من الإقتراب من قطاع غزة. و وفقا للتهديدات التي قامت بها إسرائيل من خلال وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية، اكدت إسرائيل انها سترد بكل القوة على أي محاولة لكسر الحصار على قطاع غزة مما سيعرض ارواح وسلامة المشاركين في السفينة للخطر
و اشار النشطاء المشاركون في الرحلة إلى أنهم لا يحملون سوى مساعدات إنسانية وان خروج السفينة إلى غزة هو إنساني بحت من المجتمع المدني العالمي مناشدون دولة إسرائيل ان لا تستخدم القوة ضد هذه السفينة السلمية
وقبل إنطلاق السفينة السويدية في طريقها إلى قطاع غزة، تم إعداد حملة توقيع للكشف عن إرادة المجتمع المدني في رفع الحصار غير المشروع عن قطاع غزة. وتجاوز عدد التوقيعات في جميع أنحاء العالم الآلاف في غضون أيام قليلة كتأكيد على الدعم الاجتماعي والسياسي للسفينة وما تسعى إليه من أغراض إنسانية. كما وناشد منظمو الحملة مواصلة دعمهم ومسانداتهم للسفينة للسير في طريقها بحرية
اضغط هنا للحصول على أرقام الحسابات المصرفية