اضطر - بحسب تقرير الأمم المتحدة - حوالي 60 ألف للهجرة من منطقة تيغراي الإثيوبية إلى السودان، وذلك بسبب النزاعات المسلحة شمالي إثيوبيا بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي TPFL والحكومة الإثيوبية.
قامت هيئة الإغاثة الإنسانية İHH، بعيد الأزمة التي شهدتها المنطقة، بالوصول إلى مخيمات المهاجرين وبدأت تنفيذ أنشطتها الإغاثية وذلك بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في السودان (UNCHR). وفي هذا السياق، قامت فرق هيئة IHH بالمساهمة في إنشاء الخيم للاجئين إضافة لتقديم الدعم الغذائي، والصحي، والمأوى للاجئين الإثيوبيين الذين يصارعون لأجل البقاء. واستفاد من هذه المساعدات الإغاثية التابعة لهيئة IHH قرابة 25 ألف شخص حتى الآن.
تساهم المعونات الغذائية التي يتم توصيلها للمحتاجين في تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية، ولمدة شهر كامل، وذلك لعائلة مكونة من 5 أفراد. وتحتوي هذه المعونات الغذائية على 5 كغ من السكر، و4.5 لتر من الزيت، و5 كغ من الدقيق، و5 كغ من الأرز، بالإضافة إلى العدس والملح.
دعم اللاجئين في مكافحة فايروس كورونا
يصارع اللاجئون الإثيوبيون الفقر من جهة ويقومون بمحاربة وباء كورونا من ناحية أخرى.
في إطار مواصلة أنشطتها في مجال الإغاثة الصحية، قامت هيئة IHH بإرسال معونات إغاثية مكونة من مواد النظافة إلى قاطني مخيمي أم راكوبة وخشبة وأغلبهم من النساء والأطفال.
تشتمل حزم النظافة التي تم توزيعها من قبل هيئة IHH على: فرشاة و معجون الأسنان، والفوط الصحية، وصابون اليد والاستحمام، ومناشف اليد والاستحمام، ولوازم خاصة بالاستحمام، بالإضافة إلى الفازلين، والبودرة، ومواد تنظيف وغسل الأطباق والصحون، ومواد التنظيف السائلة ومنتجات التنظيف الأخرى.
وتواصل فرق هيئة الإغاثة الإنسانية IHH جهودها لمساعدة ودعم اللاجئين الذين يعيشون ضمن ظروف قاسية في المخيمات بالمنطقة.