تحمل سفينة استل السويدية التي أحيت روح مافي مرمرة على متنها برلمانيين وموسيقيين وصحفيين واكاديميين من مختلف انحاء اوروبا
يشارك سفينة استل السويدية في رحلتها إلى قطاع غزة نواب برلمانيون في بعض الدول الأوروبية من بينهم فانغيليس دياماندوبولوس من اليونان وأكسل هاغن من النرويج وريكارد سيكستو إغليسياس من اسبانيا وسفين بريون من السويد بالإضافة إلى جيم مانلي العضو المتقاعد من البرلمان الكندي. ومن المخطط وصول سفينة استل الى غزة بحلول نهاية هذا الأسبوع.
[video-263]
وكانت سفينة استل قد أبحرت في 20 حزيران الماضي من مدينة أوميا شمال السويد في جو مهرجاني شارك فيه المئات من اهل المدينة حاملة على متنها 20 ناشط من بينهم صحفيين واكاديميين وفنانين موسيقيين من السويد وفنلندا والنرويج وكندا وإسبانيا والولايات المتحدة واليونان وإسرائيل في طريقهم إلى قطاع غزة المحاصر منذ أعوام. وتحمل السفينة مساعدات إنسانية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وخاصة الاطفال منهم.
[video-265]
وفي بيان صحفي أصدره الناشطون في مواقعهم على الانترنت انه تم فحص السفينة وتفتيشها مرار وتكرارا وا الالاف من الزوار قد زاروا ما تحمله شحنة السفينة
تهديد من إسرائيل
وفقا للبيانات التي ادلى بها نشطاء سفينة استل في المواقع المتعددة الخاصة بهم على شبكة الإنترنت افادوا فيها بانهم قد تلقوا بالفعل الإنذار الأول من إسرائيل يحذرهم من الإقتراب من قطاع غزة. و وفقا للتهديدات التي قامت بها إسرائيل من خلال وزارة الشؤون الخارجية الفنلندية، اكدت إسرائيل انها سترد بكل القوة على أي محاولة لكسر الحصار على قطاع غزة مما سيعرض ارواح وسلامة المشاركين في السفينة للخطر
و اشار النشطاء المشاركون في الرحلة إلى أنهم لا يحملون سوى مساعدات إنسانية وان خروج السفينة إلى غزة هو إنساني بحت من المجتمع المدني العالمي مناشدون دولة إسرائيل ان لا تستخدم القوة ضد هذه السفينة السلمية