تواصل المأساة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينييون منذ بداية الاحتلال الصهيوني لفلسطين وحتى اليوم، وتفاقمت آثارها اللانسانية على نحو مستمر طوال الأعوام الفائتة، لاسيما بعد إطباق الحصار على قطاع غزة عام 2006.
في المقابل تستمر IHH بذل جهودها الإنسانية في المنطقة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني. وفي إطار هذه الجهود أطلقت الهيئة حملة إغاثة طارئة للوقوف إلى جانب عوائل الشهداء والجرحى، الذين سقطوا برصاص قوات الجيش الإسرائيلي في المسيرات الرافضة لقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتقديم يد العون لهم.
وفي إطار الحملة الطارئة ستقوم الهيئة:
- بتقديم الدعم المادي للجرحى وعوائل الشهداء الذي سقطوا في مسيرات العودة.
- بالمساهمة في نقل الجرحى والمصابين إلى المشافي.
- بالمساهمة في إسعاف وعلاج الجرحى في المراكز الصحية والمشافي عبر كوادرها الطبية.
كما ستقدم الهيئة خلال حملتها الرمضانية المساعدات في سائر الأراضي الفلسطينية، وتتضمن:
- إقامة موائد الإفطار لـ 1500 صائم يومياً.
- تقديم السلات الغذائية لـ 4375 عائلة معسرة.
- تقديم زكاة الأموال والصدقات لـ 400 عائلة معسرة.
يذكر أن قطاع غزة يعاني من ظروف إنسانية صعبة للغاية منذ فرض الاحتلال الإسرائيلي الحصار عليه. وتسيّر الهيئة أعمالها الإغاثية في القطاع عبر مكتبها في غزة الذي انشأته عقب عملية "الرصاص المصبوب" العسكرية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع عام 2009، وقتلت خلالها أكثر من ألف فلسطيني.
ويهدف المكتب الذي يعمل فيه 37 موظفاً و60 متطوعاً إلى إدارة نشاطات الإغاثة الإنسانية ميدانياً، كما يقوم بتنظيم نشاطات الدعم النفسي والتأهيل والتدريب المهني ورعاية الأيتام.