أسفر هذا العدوان عن إستشهاد 109 فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال في مذبحة للمدنيين الأبرياء لا تزال صورها تؤلم ضمير كل إنسان. وأكدت مصادر الأمم المتحدة آنذاك ان هذا الهجوم قد خطط له من قبل ونفذ عمدا وبشكل غير إنساني
ونفذت قوات الإحتلال الإسرائيلي هذا الهجوم بأمر من رئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك شيمون بيريز في إطار القصف الجوي المكثف الذي إستمر لمدة 16 يوما ضد الفلسطينيين في جنوب لبنان في اكثر من 600 هجمة جوية إستخدم فيها اكثر من 23000 صاروخ وطلقة مدفعية اسفرت عن تشريد اكثر من 300 الف لاجئ من جديد. وأطلق على هذه العملية إسم \'\' عناقيد الغضب \'\'. ونتيجة لهذه الهجوم على مخيم قانا للاجئين الفلسطينيين في لبنان والموجود تحت حماية قوات الامم المتحدة, إستشهد 109 فلسطيني مدني برئ معظمهم من الاطفال والنساء
وتعرف هذه المذبحة التي قامت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الابرياء في الثامن عشر من نيسان / ابريل من عام 1996 بإسم \'\' مذبحة قانا الاولى \'\' حيث قامت القوات الإسرائيلية بإعتداء آخر في تموز من عام 2006 بقصف مبنى من ثلاثة طوابق في قرية قانا اسفر عن مذبحة ثانية إستشهد فيها أكثر من 60 مدنيا فلسطينيا 37 منهم من الاطفال