في إطار الحملة التي اطلقها منتدى افيون لإغاثة سوريا لمساعدة المحتاجين من ابناء الشعب السوري الشقيق، تم إرسال قافلة مكونة من 5 شاحنات في طريقها إلى سوريا
في كلمة له قبيل إنطلاق قافلة الإغاثة من المدينة، افاد السيد عرفان بالقانلي اوغلو والي مدينة "افيون قرة حصار" ان الشعب السوري المظلوم يبكي دما كل يوم وللاسف الشديد ليس هناك من يهتم بهم كما تهتم تركيا بهم وتحرص كل الحرص على مساعدتهم. واشار السيد بالقانلي اوغلو إلى تشتت ابناء الشعب السوري في كل انحاء العالم بما في ذلك تركيا التي تحمل العبئ الاكبر في ذلك
واكد السيد الوالي ان هناك إخوان واخوات لنا كبارا وصغارا يعانون من البرد والجوع والظلم بكافة اشكاله مضيفا: '' ليس من الصحيح ان نتحدث ونهتم بمواضيع اخرى ليس لها فائدة وإخواننا واخواتنا هناك يعانون من كافة اشكال الظلم والمعاناة لان هذا هو في الواقع جدول الأعمال الحقيقي للجميع. اتقدم بالشكر الجزيل لكل متطوعين وإداريين هيئة الإغاثة العاملين من اجل رضا الله تعالى والساعين إلى مد يد العون لكل الشعوب المظلومة وعلى رأسها الشعب السوري الشقيق. كما اشكر واهنئ الإخوة والاخوات المتطوعين واهل الخير والإحسان في مدينة افيون كارا حصار لما أنجزوه وينجزوه في هذا المجال
كما وعبر السيد برهان الدين جوبان رئيس بلدية افيون عن فرحته وتفاؤله الشديد للوحدة الجميلة بين منظمات المجتمع المدني في المدينة داعيا الله عز وجل ان لا يبقى اي شخص في الدنيا جوعانا او محتاجا
وافاد السيد جوبان انهم قاموا بإنجاز ما بوسعهم من اجل نجاح هذه الحملة مشيرا إلى بدءهم بالقيام بحملة جديدة من اجل إرسال 3 شاحنات من طعام الاطفال والرضع بقيمة 200 الف ليرة تركية (حوالي 100 الف دولار) إلى سوريا في اقرب وقت ممكن
كما وافاد السيد احمد ارترك المتحدث باسم منتدى افيون لإغاثة سوريا واحد متطوعين هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات في المدنية انهم قاموا يوم الاربعاء 13 نوفمبر بتنظيم حملة في سبيل توصيل المساعدات العينية للمحتاجين في سوريا بمشاركة قيمة من العديد من منظمات المجتمع المدني في المدينة مضيفا:
شرعنا للاستفادة من بركة الوحدة و التكاتف بشعار إنساني بحت ليس لنا هدف سوى رضا الله تعالى للتخفيف من معاناة الناس الأبرياء والقيام بمساعدتهم. ربما كان إسم المساعدات '' إغاثة سوريا '' ولكننا نحن في الواقع نساعد ونغيث انفسنا. والحمد لله رب العالمين، نجحنا بوحدة الامة بذل جهود ناجحة إزدادت يوما بيوم مع إستجابة مواطنينا من اهل الخير والإحسان لندائنا. قمنا بإعداد منصات صغيرة في القرى والبلدات والمقاطعات والأحياء المختلفة في وسط المدينة تقبلنا فيها المعونات العينية. وها هي 5 شاحنات مليئة تنتظر امام الباب. كما وسنرسل بإذن الله الشاحنة السادسة بمجرد إكتمال مواد الإغاثة الموجودة هنا في القاعة. بالإضافة إلى ذلك يتم الان شاحنات مساعدات اخرى في مختلف المناطق وعلى رأسها المنطقة الصناعية والتي سوف نرسلها قريبا بإذن الله
واكد السيد احمد ارترك انه سيتم توزيع المعونات من قبل هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان والحريات وذلك بعد وصولها إلى التنسيق ببلدة ريحانلي التركية على الحدود مع سوريا