و أكد على أنه إذا كانت إسرائيل جادة، فالخطوة الأولى التي يجب أن تقوم بها هي رفع الحصار عن غزة و الفلسطينيين.
و أن التعويضات التي اعتبرها جزءا من العقوبات في الجرائم، سيتبرع بها إلى الشعب الفلسطيني، و تابع : \'\' بدأت إسرائيل مؤخرا تتحدث عن الإعتذار و دفع التعويضات لضحايا الإعتداء الدموي على سفينة مافي مرمرة، و تحاول تحسين العلاقات بينها و بين تركيا. لقد ارتكبت إسرائيل جريمة شنعة في المياه الدولية، و نحن نريد أن يتم فرع الحصار عن غزة، لأنه الهدف الذي فقد إبني من أجل تحقيقه حياته. و على إسرائيل الإعتراف بجريمة القتل، و دفع تعويضات تكلفها الكثير، لترى حجم الجريمة التي ارتكبتها.
و أن عوائل الشهداء كما يعتقد هو أيضا، سيتبرعون بالمبالغ إلى الشعب الفلسطيني، و أهل غزة.
و عبر عن حزنه لعدم قيام الولايات المتحدة الأمريكية بأي خطوة للمطالبة بحقوق فرقان الذي كان يحمل الجنسية الأمريكية أيضا عندما قتله الإسرائيليون، وقال : \'\' بالأصل على أمريكا إظهار ردة فعل قوية، لأن فرقان أحد مواطنيها، لكننا لم نحصل على أية معلومات بهذا الشأن، لم يتم فتح تحقيق في الجريمة، و مؤخرا اتصل بنا السفير الأمريكي، ليطلب منا إرسال وثيقة وفاة فرقان، و لم نحصل على جواب لحد الآن حول هذا الموضوع.\'\'
و غالب دموعه و هو يعبر عن الفراغ الذي تركه فرقان بين أفراد أسرته قائلا :\'\' نحن في الأصل كأننا لسنا أحياء، موت فرقان كان حادثا لا يمكن تحمله بسهولة، اشتياقنا إليه يكبر يوما بعد يوم.\'\'