كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد تحدث في خطاب له عن ضرورة نجدة غزة و دعم الفلسطينيين، و هذا بدوره رفع من معنويات المشاركين في القافلة، و قد علق غالاواي عن هذا الموضوع قائلا : '' لقد قام رئيس وزراء تركيا من جديد بما يراه مناسبا..أتمنى أن يكون هذا التصرف مثالا يحتذي به حكام مصر و باقي الدول الإسلامية..''
كما شكر بولنت يلدرم رئيس الوزراء قائلا : '' سيدي الرئيس، شكرا كثيرا لك، لقد أفرح خطابك قلوب العالم الإسلامي، و خطابك هذا هو نقطة تحول في موضوع الحصار المفروض على غزة.''
لن نرضى ببديل ثان :
حاولت بعض وسائل الإعلام التأثير على القافلة، عبر نشر أخبار تؤكد أن السلطات المصرية لن تعط إذنا للقافلة بالدخول إلى غزة، لكن المشاركين في القافلة صرحوا أنهم لم يأتوا إلى هناك من أجل العودة،و إذا لم يدخلوا إلى غزة و يسلموا الأمانات و المساعدات التي أتوا بها، فلن يعودوا إلى ديارهم...
محبة كبيرة للقافلة في الأردن :
تلقت القافلة اهتماما كبيرا في الأردن طوال فترة إقامتها هنا، خاصة من قبل الفلسطينيين الذين يعيشون هناك و الذين كانوا يظهرون دعمهم للقافلة خلال كل الأنشطة التي نظمت في الأردن بهذه المناسبة. فعند خلال مرور القافلة وسط المدينة كانت تضطر للوقوف من حين لآخر، لأن حشود الأردنيين و الفلسطينيين كانت كثيفة. و تبرعت النساء بحليهن، كما سلمت مجموعة من الطلاب مالا جمعوه من حملات التبرع التي أطلقوها من أجل دعم غزة إلى القافلة لإيصاله إليها.