و خلال الجلسة عبر محمد شاهين عن سعادته لرؤية هذه المشاعر الجياشة للناس إتجاه دعم و مساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار منذ فترة طويلة، و قال إن هذا الخليط البشري من أمريكا آسيا و أوروبا، يبعث على الأمل في مستقبل أحسن. و تمنى أن تصل المساعدات الدولية في أسرع وقت ممكن للفلسطينيين.
كما ذكر يلدرم بعدد القتلى 1500 الذين خلفتهم الحرب الإسرائيلية على غزة و قال : '' لقد توقفت الهجمات الإسرائيلية على غزة، لكن لم تترك لأهل غزة فرصة للملمة جراحهم، فهم يعيشون تحت حصار طال أمده، هدفنا رفع هذا الحصار عنهم و إيصال العون لهم و دعمهم، إن شاء الله سنصل إلى غزة، و سنوصل إليها المساعدات التي أمننا عليها أصحابها لغزة و لأهلها''.
و أشار كيفين إلى أن ما تقوم به تركيا من أجل دعم القضية الفلسطينية يجب أن يكون مثالا تحتذي به دول العالم.
كان الرئيس العام لحزب السعادة حاضرا في الجلسة، و قال : '' أنا أهنئ هؤلاء الناس الذين يقطعون الآلاف من الكيلومترات في هذه المهمة الإنسانية، غزة محررة بإذن الله، العالم كله يعرف ما يعيشه أهل غزة من وضع إنساني صعب،إسرائيل تحاول دائما إبقاء ذكرى محرقة الحرب العالمية الثانية حية، إذن أين يمكننا تصنيف ما تقوم به ممارساتها الوحشية ضد الفلسطينيين و أهل غزة؟''